أعرب العاهل البحريني، الملك حمد بن عيس آل خليفه، الأربعاء، عن تقدير البحرين لجهود شيخ الأزهر الشريف، الإمام أحمد الطيب، في نشر الوسطية والسلام.
وأشاد ملك البحرين بالجهود الخارجية التي يقوم بها شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، مؤكدا أن من شأنها أن تسهم بشكل كبير في توضيح الصورة الحقيقة للإسلام.
وخلال استقباله شيخ الأزهر في المنامة، أعرب العاهل البحريني عن اعتزازه بالدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف ورجاله في رعاية المنهج الوسطي في ساحة الفكر الإسلامي الداعي للاعتدال، موضحا أن الأزهر الشريف كان وسيظل منارة للوسطية والتسامح والاعتدال.
وأكد تقديره للأهداف “السامية التي يسعى مجلس حكماء المسلمين إلى تحقيقها، مشيدا بجهود مجلس الحكماء في تعزيز ثقافة السلم والتعايش المشترك وقبول الأخر، وكسر حدَّة الاضطراب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصِّراع والانقسام والتشرذُم”.
وأضاف العاهل البحريني أن بلاده يسعدها أن يكون لمجلس حكماء المسلمين مقرا فيها.
من جانبه، ألقى شيخ الأزهر كلمة في نهاية اللقاء أكد خلالها على ضرورة “الوحدة والاصطفاف ونبذ الفرقة والشقاق لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة”.
ويترأس شيخ الأزهر الأربعاء، اجتماع مجلس حكماء المسلمين المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة.
ويعتبر مجلس حكماء المسلمين، الذي جرى تأسيسه عام 2014، هيئة دولية مستقلة تضم عددا من كبار علماء المسلمين حول العالم، ويهدف إلى تحقيق السلم والتعايش ومحاربة الطائفية.
سكاي نيوز