حذرت المملكة العربية السعودية من “العواقب الوخيمة التي قد تترتب على قانون جاستا”، فيما قال ولي العهد السعودي، ووزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف إن “بلادنا مستهدفة وسنحصن أنفسنا”.
وأضاف الأمير محمد بن نايف في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أثناء زيارته لتركيا، أن “الاستهداف واضح يختلف ولا يختلف عليه اثنان، ولا نستطيع أن نقول لهم لا تستهدفونا.. لكن المهم أن نحصن أنفسنا قدر الإمكان”.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله، إن اعتماد قانون “جاستا” يشكل مصدر قلقٍ كبيرٍ للدول التي تعترض على مبدأ إضعاف الحصانة السيادية، فيما قال ولي العهد السعودي، إن بلاده “مستهدفة، وأنها ستحصن نفسها”.

ورفض الكونغرس الأميركي، بأغلبية ساحقة، الأربعاء، الفيتو الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما ضد قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” المعروف إعلاميا بـ “جاستا”، والذي يسمح لمواطنين رفع دعاوى قضائية ضد حكومات أجنبية.

وقال المصدر في وزارة الخارجية السعودية، أن القانون من شأنه “إضعاف الحصانة السيادية” و”التأثير سلباً على جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة”.

وأشار المصدر إلى “موقف الإدارة الأمريكية التي أعربت عن معارضتها لقانون “جاستا” بصيغته، وذلك على لسان الرئيس الأميركي، ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية”.

وأوضح أن قانون “جاستا حظي أيضاً بمعارضة العديد من الدول، إضافة إلى العشرات من خبراء الأمن القومي الأميركيين؛ في ظل استشعارهم للمخاطر التي يشكلها هذا القانون في العلاقات الدولية”.

واختتم المصدر تصريحه “بالتعبير عن الأمل في أن تسود الحكمة؛ وأن يتخذ الكونغرس الأميركي الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن قانون جاستا”.

سكاي نيوز