أغلقت البورصات الأوروبية، الجمعة، على ارتفاع طفيف بسبب إقبال الصناديق الاستثمارية على شراء أسهم البنوك، ورغم أزمة “دويتشه بنك” و”كومرز بنك” الألماني، في حين فتحت وول ستريت مرتفعة مع صعود أسهم القطاع المالي.
وأغلق مؤشر كاك الفرنسي مرتفعا بنسبة 0.2 في المئة، وصعد داكس الألماني مع الإغلاق بنسبة 1.1 في المئة.
أما مؤشر ستوكس 600 الأوروبي فقد أغلق مرتفعا بنسبة 0.1 في المئة، فيما هبط فايننشال تايمز البريطاني بنسبة 0.3 في المئة.
وفي السياق، فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع، الجمعة، في آخر جلسات التداول في هذا الربع من العام مع صعود أسهم القطاع المالي وتقييم المستثمرين لمجموعة من البيانات الاقتصادية.
وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 107.59 نقطة أو ما يعادل 0.59 في المئة إلى 18251.04 نقطة، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 10.42 نقطة أو ما يعادل 0.48 في المئة إلى 2161.55 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 22.31 نقطة أو ما يعادل 0.42 في المئة ليصل إلى 5291.46 نقطة.
وشهدت أسهم البنوك إقبالا على الشراء من صناديق الاستثمار مع تراجع قيمتها ما أدى إلى ارتفاع أسعار أسهم القطاع المالي.
وكانت مؤسسات مالية عدة أصدرت تعليمات لزبائنها بشراء أسهم البنوك وزيادة مراكزهم الاستثمارية من القطاع المالي، إذ غالبا ما تعتمد الاستثمارات “المضاربة” على زيادة حصصها من الأسهم المتراجعة فتدفعها للزيادة.
وعوض اليورو خسائره أمام الدولار بعدما سجل أدنى مستوى في 9 أيام بفعل انحسار المخاوف بشأن متانة “دويتشه بنك” في الوقت الذي تعرض فيه الملاذين الآمنين الين الياباني والفرنك السويسري لضغوط من جراء زيادة الهدوء فيما يتعلق بأكبر مصرف في ألمانيا.
وارتفعت أسهم “دويتشه بنك” المدرجة في الولايات المتحدة نحو 6.8 في المئة بعدما سجلت مستويات قياسية منخفضة، الخميس، وكان السبب الفوري لأزمة البنك الألماني هي غرامة من وزارة العدل الأميركية يعارضها المصرف وقيمتها 14 مليار دولار على خلفية بيع أوارق مالية مدعومة بالرهن العقاري.
سكاي نيوز