يسعى متحف في مدينة نيويورك الأميركية إلى استكشاف الصلات الغريبة والعميقة بين البشر والحيوانات المحفوظة من خلال معرض يحمل عنوان “التحنيط: فن وعلم وخلود”.
ويتضمن المعرض، الذي يستضيفه متحف موربيد أناتومي في بروكلين، ويستمر حتى السادس من نوفمبر، أكثر من 100 حيوان محنط بشكل فني، كثير منها قطع أثرية.

ويتضمن المعرض بعض المخلوقات المنقرضة مثل الحمام الزاجل ودجاج هيث، الذي كان نوعا شائعا من الطيور في أميركا الشمالية، حتى انقرض نتيجة صيده المفرط في 1932.

وقال أمين المعرض، جيه.دي بو، لرويترز: “شهد التحنيط ازدهارا في السنوات القليلة المنصرمة ونرى الكثير من المهتمين بهذه الهواية يصنعون محنطاتهم الخاصة”.

وسيكون محور القسم المجسم في المعرض، الذي يضم حيوانات ترتدي ملابس مثل البشر ويتضمن قطعا تعود بشكل رئيسي للعصر الفيكتوري مشهدا مفصلا من عرس بعنوان “عرس القطط”، الذي ابتكره ونفذه المحنط البريطاني والتر بوتر.

ويتضمن العمل، الذي نفذه بوتر عام 1890، نحو 20 قطة ترتدي ملابس كاملة ترجع إلى العصر الفيكتوري بما في ذلك المجوهرات والورود.

ومن الأعمال الأخرى، التي سيتضمنها المعرض بعض السناجب وهي تشرب الشاي وضفدع بالغ يصفع ضفدعا صغيرا.

سكاي نيوز