تستضيف جامعة لونغوود غربي ريتشموند، الثلاثاء المقبل، المناظرة بين مرشحي نائب الرئيس الأميركي، التي تجمع الجمهوري مايك بنس والديمقراطي تيم كين.
المناظرة بين مرشحي نائب الرئيس المقبل، ستكون هي المرة الوحيدة التي سيجتذب فيها بنس وكين الاهتمام السياسي في البلاد، بعيدا عن رفيقيهما الأكثر شهرة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.
المخاطر والصعوبات ستكون أقل من المناظرات الرئاسية الثلاث، لكن هذه المناظرة ستمنح المرشحين الأقل شهرة فرصة لكي يدليا بدلوهما وأن يظهرا بصمتيهما أمام الرأي العام.
نادرا ما يلقي مرشحا نائب الرئيس بظلالهما على السباق، بالرغم من أن سارة بالين أثارت ضجة عندما اختارها الجمهوري جون ماكين للترشح جنبا إلى جنب معه في انتخابات 2008.
بنس، المرشح نائبا لترامب، يتخذ نهجا مخالفا له في مناظرة نائب الرئيس، ويستعد لها جيدا.
وعقد حاكم إنديانا عضو الكونغرس السابق لمدة 12 عاما جلسات مناظرة وهمية مع حاكم ويسكونسن، سكوت ووكر، لدراسة القضايا التي يرجح أن تثار والتأكد من أنه سيتجنب الانتقادات لكونه غير مستعد والتي لازمت ترامب بعد أدائه غير المتكافئ قبل أسبوع.
وكان بنس يقضي عطلة نهاية الأسبوع في إنديانابوليس، لكي يستريح من الحملة الدعائية مع أسرته ويواصل الاستعدادات غير الرسمية للمناظرة، حسبما أفاد المتحدث مارك لوتر.
من جانبه، قضى كين، المرشح نائبا لكلينتون، حاكم فرجينيا السابق وعضو مجلس الشيوخ الحالي، أياما عديدة للاستعداد لهذه المناظرة في رالي بولاية نورث كارولينا، وفي مسقط رأسه مدينة ريتشموند في ولاية فرجينيا.
سكاي نيوز