الفجيرة نيوز – فريال الرشيد

thumbnail_2شهد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، نائب رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي لبناء الأجسام، يوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، حفل إطلاق مشروع “واو” البطاقة الخاصة لطلبة الجامعات في إمارة الفجيرة والساحل الشرقي، والتي تعد البطاقة الأولى الخاصة بطلبة الجامعات في دولة الإمارات، والمزمع أن يتم تطبيقها وتنفيذها لتشمل جميع إمارات الدولة.

thumbnail_1وعن فكرة مشروع “واو” وماتتضمنه البطاقة، يقول مؤسس المشروع وصاحب الفكرة، المدير التنفيذي لشركة إعلاني للدعاية والإعلان، أسامة أبو ياسين، في حديثه لـ”الفجيرة نيوز”: “توفر بطاقة “واو” خصومات فورية تصل إلى 50% يحصل عليها حامل البطاقة من الطلبة الجامعيين في أكثر من 60 مؤسسة مشاركة، تقدم خصومات في مجالات السياحة والفنادق والمطاعم والصالونات النسائية والرجالية، والصالات الرياضية، والمحلات المختلفة، لتوفر بذلك تسهيلات مميزة في شتى المجالات للطلبة الجامعيين، وسيتم طرح عدد محدود من بطاقات “واو” للطلبة، حيث يمكن الحصول عليها من خلال الأماكن المخصصة في مقر جامعة عجمان بالفجيرة وجامعة الفجيرة، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أبرز شركاء “واو”: مستشفى الشرق، الفجيرة مول، مجموعة مؤسسات الملا، جالكسي سينما، جامعة عجمان بالفجيرة، جامعة الفجيرة، مروان عباس لخدمة السيارات، مركز العدسات، فندق الهيلتون، قولدز جيم، كارت آند شوت، وأكثر من 55 شركة أخرى.

وعن المسابقات التي تطرحها “واو” في سائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، أطلقت مسابقة “أجمل صورة لإمارة الفجيرة” يتم الإعلان عن نتيجتها بتاريخ 11-11-2016، على أن يحصل الفائز على جائزة “آيفون 7″، كما سيتم ولأول مرة في الساحل الشرقي طرح مسابقات بجوائز فورية، من خلال سؤال شبه يومي في حسابات “واو” في وسائل التواصل الاجتماعي في: “انستقرام ، سناب شات، فيس بوك”.

وأكد مدير جامعة الفجيرة، الأستاذ الدكتور محمد غرس الدين، على أن هذا المشروع من المساهمات والمشاركات المجتمعية ذات المردود القيّم، ويعد من الوسائل التي تدعم طلاب الجامعات، وقال: “تشرفنا بوجود الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي ليشهد إطلاق هذا المشروع، الذي يشكل حافزاً للطلبة ودعماً لهم، ونفتخر كون أن بداية إطلاقه تم في مقر جامعة الفجيرة، التي تهدف دائماً إلى دعم الابداعات الطلابية وتقديم كل ما من شأنه تطوير القاعدة التربوية، وتحفيز الطلبة على الإبداع والابتكار وتقديم الأفكار المختلفة، ومن المؤكد أنه

يمثل خطوة قيمة ذات مردود تحفيزي للطلبة ليسهموا في المشاركات المجتمعية ويطلقوا طاقاتهم وإبداعاتهم”.

ومن ناحية أخرى، قال عميد كلية الاتصال الجماهيري والعلاقات العامة بالجامعة بالإنابة، الدكتور عماد الدين جابر: “تعد بطاقة “واو” الداعمة للطلبة، فكرة مشروع رائعة ومميزة، فهي توفر للطلبة بخاصّة غير الموظفين، أو من لديهم دخلاً منخفضاً، الفرصة للاستفادة من مختلف العروض، وبما أن المجتمعات المتمدّنة تسعى دائماً إلى الاهتمام بفئة طلبة الجامعات أي فئة المستقبل، فإن هذا المشروع بطبيعة الحال جاء ليكرس جل اهتمامه بالطلبة، فالطالب الذي استفاد اليوم وتعرف على هذه الفكرة، ستتولد لديه مستقبلاً أفكار متنوعة وسيقدم مبادرات ومشاريع يفيد بها زملائه الطلبة، وهي نتيجة لما تزرعه المشاركات المجتمعية من بذرة تنمو لتنبت أفكاراً وأشخاصاً صانعي ومتخذي قرار، وختاماً، أشكر الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي لتشريفه بحضوره الحفل، فالقيادة الرشيدة بدولة الإمارات دائماً ماتدعم الطلبة وأنشطتهم ومساهماتهم ومشاريعهم ومبادراتهم المجتمعية ما يعد حافزاً لهم للابداع والابتكار، وأهنئ جامعة الفجيرة لاستضافتها حفل إطلاق هذا المشروع، الذي يسهم بدوره في رفع مستوى الوعي لدى الطلبة بضرورة اتخاذ القرارات التي من شأنها المساهمة في دعم الطلبة بمختلف الطرق”.

وأكد عدد من شركاء دعم المشروع، بالهدف الموحد الذي يسعون إليه من خلال مشاركتهم بتوفير الخصومات، وهو تقديم كل ما يصب في مصلحة الطلبة من أفضل العروض المتنوعة، وأشادو بالفكرة التي تشكل وسيلة يستطيع الطلبة من خلالها، التعرف على هذه الشركات وماتحتويه وماتقدمه وعروضها المختلفة، كما أشار عدد من موظفي الهيئة الإدارية بالجامعة وعدد من الطلبة، بأن بطاقة “واو” هي مشروع شبابي فريد من نوعه، يدل على الوعي والاهتمام بالغير، كوسيلة تسهم في التقليل من الضغط المادي الذي قد يعانيه الطلبة، وتسمح لهم بالاستفادة من مختلف العروض المتنوعة.

وفي ختام الحفل، كرم الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، إلى جانبه سعادة محمد الملا عضو اللجنة التنفيذية بجامعة الفجيرة، والأستاذ أسامة أبو ياسين الشركاء الداعمين للمشروع، كما قدم مؤسس المشروع أسامة أبو ياسين درعاً تذكارياً للشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، شاكراً تشريفه للحفل ومؤكداً على الدور الكبير والدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة لدعم المشاريع والمبادرات والأنشطة الشبابية.