شكلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اللجنة الطبية العليا الخاصة بالإجازات المرضية والمرافقين، تختص بالنظر في الإجازات المرضية التي تعدت الشهر، والإجازات المرضية لمرافقة المريض، والإجارات المرضية المتكررة، ويرأس اللجنة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية.

وقال الدكتور أحمد العمادي، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى البراحة، نائب رئيس اللجنة، لـ «الاتحاد» «عقدت اللجنة اجتماعها الأول مؤخراً، واتخذت قرارات عدة، هي: عقد اجتماع دوري بشكل شهري، والنظر في التظلمات المرفوعة من موظفي الجهات الاتحادية على مستوى الدولة، ضد اللجان الطبية بالمناطق الطبية».

وكشف عن أن اللجنة الطبية العليا للإجازات المرضية، تعتزم إصدار معايير تتعلق بفترة الإجازة المرضية الطويلة، بحيث تمنح أيام الإجازة، حسب نوع وطبيعة العملية الجراحية التي أجراها المريض، وأيضاً الإجازة التي يحصل عليها مرافق المريض، مشيراً إلى أن هذه المعايير ستصدر في شكل تعاميم رسمية توزع على إدارات الموارد البشرية بالجهات الحكومية والمنشآت الطبية الحكومية والخاصة، ويلتزم بها الأطباء.
ولفت إلى أن تقارير الطبية، ستكون فيها مبررات ومسوغات منح الإجازات المرضية الطويلة، مشيراً إلى أن اللجنة تعكف على وضع معايير موحدة للموافقة على الإجازات المرضية بمددها الزمنية المختلفة، حيث سيكون هناك ضوابط واضحة وموحدة يعتمد عليها اللجان الطبية الفرعية واللجنة الطبية العليا للإجازات المرضية.

وذكر العمادي أن اللجان الطبية بالمناطق التابعة لوزارة الصحة، واجهت خلال الفترة الماضية العديد من الإشكاليات، من أهمها اختلاف القرارات المتعلقة بالموافقة على الإجازات المرضية، حيث يمكن أن يوافق على إجازة للشخص، بينما ترفض لشخص آخر في لجنة طبية ثانية، مؤكداً دور اللجنة العليا للإجازات المرضية يتمثل في الحد من حالات التلاعب في الإجازات والتخفيف من الضغط على اللجان الفرعية (لجان المناطق الطبية). ونوه العمادي، بأن الاجتماع القادم للجنة العليا للإجازات المرضية، ستعرض عليها الحالات التي تتجاوز شهر، وسيتم البت فيها بعد مناقشتها في اللجنة.

ووفق القرار الذي أصدره الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تضم اللجنة العليا للإجازات المرضية، في عضويتها الدكتور زكي المزكي، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية والصدر – مستشفى القاسمي، والدكتورة سهير العوبد، استشاري طب أسرة – الرعاية الصحية الأولية – رأس الخيمة، والدكتورة إيمان الديماس، أخصائية نساء وولادة، والدكتورة أمل محمد البيرق، المدير الفني بمستشفى كلباء.

كما تضم في عضويتها، الدكتور أحمد السويدي، اختصاصي جراحة العظام، وإبراهيم فكري، المدير التنفيذي للخدمات المساندة – الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، وبدر النجار، مدير إدارة التدقيق الداخلي، بوزارة الصحة، ومنيرة الحمادي، مسؤولة اللجنة الطبية، مقرراً.

وفي سياق آخر، أصدر الدكتور محمد العلماء، وكيل الوزارة، القرار الإداري رقم (3563) لسنة 2016م، والذي ينص على تشكيل 7 فرق رئيسة وفرعية، تكون مسؤولة عن استعدادات لتقييم منظومة التميز الحكومي 2016، بالوزارة للمشاركة في جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، وتكون برئاسته، ومتابعة الوكلاء المساعدين.
وأوكل القرار، لفرق العمل مهام ومسؤوليات، حضور جلسات التقييم الخاصة بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، وكذلك ضمان توافر جميع الأدلة والوثائق الثبوتية الداعمة للقدرات والنتائج ذات العلاقة، بالإضافة إلى تشكيل فرق فرعية داعمة على مستوى جميع الوحدات التنظيمية المعنية (المركزية والمناطق الطبية).

كما تختص هذه الفرق، بعقد اجتماعات تنسيقية وتحضيرية استعداداً لعملية التقييم، والالتزام، بحضور الجلسات والورش التحضيرية للتقييم بالتنسيق مع إدارة التطوير المؤسسي.

وتقوم إدارة التطوير المؤسسي، بتقديم الدعم الفني اللازم للإدارات وفرق العمل من خلال الجلسات التحضيرية والزيارات الميدانية.

الفريق الرئيس يضم 27 مسؤولاً

أول الفرق، التي نص عليها القرار، الفريق الرئيس، وتحكمه معايير الأجندة الوطنية، المهام الرئيسية، واستشراف المستقبل، وخدمات 7 نجوم، ويضم في عضويته 27 مسؤولاً ومختصاً، من مختلف المجالات الطبية والعلاجية والإدارية بالوزارة.

ويضم الفريق الممثل للمناطق الطبية، الشيخة فاطمة القاسمي، ود. عبدالعزيز الزرعوني، ومحمد الزرعوني، أما الفرق المتخصصة، فتضم فريق معيار الحكومة الذكية، ويمثله علي العجم و خليفة المري، أما فريق معيار الابتكار، فيضم د. عائشة المطوع والفريق المركزي، ومدراء مشاريع الخطة الوطنية للابتكار، بالإضافة إلى وحدة الابتكار بمستشفى القاسمي. ويضم فريق معيار الموارد البشرية، عدنان الريامي، وصقر الحميري، أما فريق معيار الممتلكات والموارد، فيضم د. مبارك حسن، وعبدالله الأحمدي، أما فريق معيار الحوكمة، فيضم د. زكريا العتال، ومناد أكبري ود. عبدالكريم الزرعوني، والدكتورة فاطمة العلي.

الاتحاد