قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن ثلاثة من موظفي الوزارة واثنين من المتعاقدين معها توفوا في تحطم طائرتهم التي كانت تقوم برحلة استطلاعية فوق البحر المتوسط في مطار بمالطا أثناء إقلاعها.
وقال الوزير في بيان إن الوزارة ستجري تحقيقاً في سبب تحطم الطائرة صباح اليوم الاثنين.
وكان مسؤولون في مطار فاليتا أعلنوا تحطم الطائرة التي كانت تقل خمسة أشخاص بعد ثوان من إقلاعها قرابة الساعة 7,20 (9:20 صباحاً بتوقيت الإمارات).

وقال المطار في بيان إن «الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة قتلوا»، من دون أن يوضح هويتهم أو وجهة الطائرة.

لكن الحكومة المالطية أعلنت في بيان أن الركاب الخمسة هم خمسة رجال فرنسيين من رجال الجمارك، موضحة أنه كان يفترض أن يقوموا برحلة مراقبة في إطار مكافحة تهريب المهاجرين والمخدرات وأن يعودوا بعد ساعات. وأغلق المطار على إثر تحطم الطائرة.

وكانت وسائل الإعلام أفادت في مرحلة أولى أنها طائرة من لوكسمبورغ استأجرتها وكالة فرونتيكس الأوروبية ومتوجهة إلى ليبيا، لكن الوكالة المكلفة بمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي نفت الأمر.

وكتبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على تويتر أنه «ليس هناك أي مسؤول في الاتحاد الأوروبي (بين ضحايا) تحطم الطائرة في مالطا. الرحلة لم تكن على علاقة بأي من أنشطة الاتحاد الأوروبي».

الاتحاد