بدأ سريان هدنة إنسانية جديدة في مدينة حلب السورية، عند الساعة التاسعة صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي، على أن تستمر لعشر ساعات بهدف إجلاء مقاتلين ومدنيين راغبين بمغادرة الأحياء الشرقية التي تحاصرها قوات النظام.

وسيتم إجلاء الراغبين عبر المعابر الثمانية، بينها اثنان للمقاتلين، التي جرى تحديدها خلال الهدنة السابقة في أكتوبر الماضي والتي استمرت ثلاثة أيام من دون أن تحقق هدفها بخروج جرحى أو مدنيين ومقاتلين.

ودعا جيش النظام السوري مقاتلي الفصائل ومن يرغب من مدنيين إلى الخروج من الأحياء الشرقية. وأكد أنه “من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء ستكون جميع المعابر الإنسانية المعلنة سابقا مفتوحة لخروج المسلحين ومن يرغب من المدنيين”.

وحث جيش النظام مقاتلي الفصائل على “وقف الأعمال القتالية (…) ومغادرة المدينة مع أسلحتهم الفردية عبر معبر الكاستيلو شمالا ومعبر سوق الخير – المشارقة باتجاه ادلب”،

أما المعابر الستة الأخرى فهي مخصصة مثل السابق لخروج المدنيين والجرحى والمرضى.

وتدور منذ 28 أكتوبر الماضي اشتباكات عند أطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب إثر هجوم شنته فصائل معارضة.

وبعد تصعيد الفصائل لهجومها صباح الخميس، عمّ الهدوء ليلا منطقة الاشتباكات، وفق مراسل صحفي ميداني في عين المكان.

وتعليقا على الهدنة، قال قيادي في فصائل المعارضة المقاتلة في معارك حلب، “لسنا معنيين بهذه الهدنة ولا نثق بمبادراتهم”.

الاتحاد