يقوم جنود عراقيون بتطهير الأحياء التي استعادوا السيطرة عليها من تنظيم «داعش» الإرهابي في الموصل من المتفجرات.

وقالت قوات من جهاز مكافحة الإرهاب العراقية إنها استعادت ستة أحياء في شرق الموصل مما يوسع الرقعة التي يسيطر عليها الجيش في معقل التنظيم.

وأكد ضابط بجهاز مكافحة الإرهاب إن جنوده شنوا عملية واسعة على الإرهابيين الذين أصبحوا الآن شبه محاصرين في آخر معقل لهم في العراق.

وقال البيان إن «قطعات جهاز مكافحة الإرهاب تحرر أحياء الملايين والسماح والخضراء وكركوكلي والقدس والكرامة في الساحل الأيسر لمدينة الموصل وترفع العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات».
وما زالت رقعة الأراضي التي تسيطر عليها قوات الحكومة تشكل جزءًا صغيرًا من المدينة المترامية الأطراف وكان يسكنها نحو مليوني شخص قبل أن تسيطر عليها الدولة الإسلامية في 2014.

وقال الفريق جاسم نضال «فجرنا سيارات حتى الآن أكثر من تسع سيارات مفخخة بالإضافة إلى انتحاريين وحاليًا ماضين بالتقدم إن شاء الله. اليوم، ننجز العمل في حي الانتصار ونتقدم إلى أحياء أخرى».
وحملة الموصل أكبر عملية برية في العراق منذ الغزو الأميركي في 2003. وتمكنت القوات العراقية حتى الآن من التوغل لكيلومتر ونصف الكيلو متر داخل المدينة.

لكن الأحياء التي تمت استعادتها أقل اكتظاظاً بالمباني من مناطق أخرى وخصوصاً تلك التي تقع على الضفة الغربية لنهر دجلة حيث يغلب العرب السنة على السكان ومن الممكن أن يكون وضع الإرهابيين أكثر رسوخًا.

الاتحاد