أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، تحطم طائرة روسية من طراز ميغ-29 بعد إقلاعها من حاملة الطائرات “كوزنيتسوف” الراسية في البحر المتوسط قبالة السواحل السورية.
وأضافت الوزارة أن الطيار قفز “بسلام” من الطائرة قبل سقوطها في مياه البحر قبالة سوريا، التي تشهد منذ 2011 نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة.
ويأتي هذا الحادث بعد يومين فقط على وصول المدمرة الروسية “كوزنيتسوف” إلى البحر المتوسط قبالة السواحل السورية، لتعزيز القوات الروسية التي تدعم القوات الحكومية.
يشار إلى أن روسيا كانت قد خسرت في نوفمبر 2015 طائرة من طراز سوخوي، وذلك حين أسقطتها مقاتلات تركية قرب الحدود السورية التركية، الأمر الذي أثار توترا بين أنقرة وموسكو.
وتشن الطائرات الروسية غارات تقول موسكو، التي تعد الحليف الدولي الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد، إنها تستهدف الجماعات المتشددة، الأمر الذي تنفيه المعارضة.
وتؤكد المعارضة ان الغارات تستهدف الفصائل التي توصف بالمعتدلة والمناطق المدنية الخاضعة لسيطرتها، الأمر الذي أسفر عن سقوط مئات القتلى وألحق دمارا هائلا.
وكانت عواصم غربية عدون بينها واشنطن، والأمم المتحدة قد قالت إن القصف العنيف الذي استهدف قبل شهرين تقريبا الأحياء الشرقية من مدينة حلب، قد يرقى إلى “جرائم حرب”.
سكاي نيوز