الفجيرة نيوز- تمكنت القيادة العامة لشرطة الفجيرة ممثلة بإدارة التحريات والمباحث الجنائية من إلقاء القبض على شخصين الأول (أ.ع) إمارتي الجنسية والشخص الثاني (ع.ف) عربي الجنسية، ويأتي ذلك في ظل تحقيق الهدف الأول المتعلق بتعزيز الأمن والأمان ضمن إستراتيجية وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة الفجيرة.
تعود تفاصيل الجريمة إلى ورود بلاغ لغرفة العمليات يفيد بتعرض بعض المنازل لسرقة خَزَنات حفظ المقتنيات الثمينة والأموال.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحري لمتابعة تلك البلاغات وفك خيوطها ومن خلال البحث والتحري تم التوصل لأحد المتهمين وباتخاذ الاجراءات اللازمة تم ضبطه وتفتيش منزله وسيارته تم العثور على بعض المسروقات والأدوات التي استخدمت في عمليات السرقة (مقص حديدي)، كما قام المتهمان ببيع بعض المجوهرات وقطع من الأسلحة وتم استرجاع بعض المجوهرات والأسلحة المسروقة من إحدى الإمارات وعليه تمت إحالتهم للنيابة العامة.
وأوضح الرائد سعيد عبيد سيف الكندي نائب مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، بأن الأسلوب الإجرامي الذي اتخذه الجناة في تلك السرقات يتمثل في قيام الجناة برصد المنازل المظلمة ليلاً في أطراف الإمارة ويقومون بتوزيع النشرات الاعلانية ووضعها على أبواب تلك المنازل وبعد مراقبتها والتأكد من خلوها يقوم الجناة بالدخول إليها عن طريق كسر النوافذ والأبواب وسرقة محتوياتها والتصرف بتلك المسروقات بسرية عالية والتخلص من أدوات الجريمة من خلال حرقها ورميها في البحر بمنطقة أخرى.
وناشد العقيد محمد أحمد الشاعر مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية أصحاب المنازل بضرورة اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لتأمين منازلهم من السرقات من خلال وضع أجهزة وكاميرات المراقبة وإنارة المنازل والاحتفاظ بالمقتنيات الثمينة في أماكن آمنة، كما أوضح بأن القيادة العامة وفق استراتيجية وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة الفجيرة قامت ولاتزال تقوم بعدد من المبادرات والبرامج الخاصة بحملات التوعية والتثقيف للوقاية من الجرائم بمختلف أنواعها.
وأشاد سعادة العقيد حميد محمد اليماحي مديرعام العمليات الشرطية بالدور الكبير الذي تقوم به إدارة التحريات والمباحث الجنائية وجميع الإدارات والوحدات المساندة لها في مكافحة الجريمة بحرفية عالية وأثنى بجهود فريق العمل الذي تمكن من كشف غموض هذه الجرائم وحقق عنصر السرعة والمفاجأة في إلقاء القبض على هؤلاء المتهمين وناشد الجمهور بضرورة الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة من خلال التواصل عبر جميع قنوات الاتصال المتاحة بالقيادة.