جدد مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك نفيه مزاعم تأثير موقع فيسبوك على انتخابات الرئاسة الأميركية، لافتا إلى أنه “من غير المرجح بشدة” أن تكون الأخبار الكاذبة قد غيرت النتيجة.
وبعدما وقع في شراك خلافات تتعلق بالمحتوى خلال الشهور الأخيرة أصر فيسبوك على أنه شركة تكنولوجيا وليس شركة إعلامية.
ولكن الفحص الدقيق للموقع زاد منذ الفوز المفاجئ للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت يوم الثلاثاء، إذ يزعم منتقدون أن الموقع ساعد على نشر أكاذيب عبر القصص الإخبارية المغلوطة وتلفيق الأنباء.
وردا على انتقادات للموقع في المساعدة على نشر أكاذيب عبر قصص إخباريه مغلوطة وتلفيق أنباء، دافع زوكربرج بشدة عن الشبكة ضد هذه الانتقادات ووصف فكرة تأثير فيسبوك على الانتخابات “بالجنون”. مكررا موقفه في تدوينة له السبت الماضي، غير أنه قال إن الشركة ستبذل المزيد من الجهود للحيلولة دون نشر أخبار كاذبة.
ونقلت رويترز عن زوكربرغ قوله إن الأخبار المغلوطة تمثل جزءا من المحتوى الذي ينشر على فيسبوك وهي لا تقتصر على آراء حزبية أو سياسية لذا فمن غير المرجح أن تغير نتيجة الانتخابات.
وأضاف “من بين كل المحتوى الذي ينشر على فيسبوك يعد أكثر من 99 في المائة مما يراه الناس حقيقيا”، مشيرا إلى أن هدف الشبكة هو “منح كل شخص صوت”.
وقبل انتخابات الرئاسة اطلع مستخدمو فيسبوك على تقارير إخبارية كاذبة تدعي أن البابا فرنسيس يؤيد ترامب، وأخرى تفيد بالعثور على ضابط اتحادي يحقق في مسألة البريد الإلكتروني الخاص بالمرشحة الديمقراطية هيلاريكلينتون ميتا.
سكاي نيوز