الفجيرة نيوز- فريال الرشيد:
شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب والذي أختُتِمت أعماله الأسبوع الماضي، مشاركات متنوعة لكُتابٍ ومؤلفين من إمارات مختلفة، وحظيت المشاركات من إمارة الفجيرة على إقبال كبير من زوار المعرض من قرّاء وكتاب ومهتمين بالمجال، حيث تم توقيع العديد من الكتب والمؤلفات والإصدارات تنوعت بين الروايات والكتب العلمية والثقافية وغيرها من مختلف المجالات.
وعن المشاركات من إمارة الفجيرة، فقد تم توقيع كتابَين للدكتورة إخلاص التني، أستاذ مساعد بكلية الإعلام والعلاقات العامة بجامعة الفجيرة، في مجال الإعلام والعلاقات العامة، جاء الأول بعنوان: “العلاقات العامة بين المنهج العلمي والتطبيق العملي”، والآخر بعنوان “تقويم التجربة في تدريب وتأهيل الإعلاميين”.
وفي حديث أجرته “الفجيرة نيوز” مع الدكتورة إخلاص حول مشاركتها في المعرض قالت: شاركت في معرِض الشارقة الدولي للكتاب بكتابَين الأول يتحدث عن “العلاقات العامة بين المنهج العلمي والتطبيق العملي” وفيه شقين، الشق الأول يتحدث عن العلاقات العامة من حيث النشأة والمفهوم والتعريف وعلاقة العلاقات العامة بالعلوم الأخرى، كالإعلام والدعاية والإعلان، وهناك الجزء المختص بالجانب العملي لعملية العلاقات العامة في تنفيذها لمهامها بصورة علمية بالارتكاز على أهم الوظائف التي تم الاتفاق عليها على المستوى العالمي، و بالارتكاز على عملية البحث ثم التخطيط ثم الاتصال فالتقويم باعتبار أن هذا هو المقياس الفعلي لمدى علمية العلاقات العامة، من جهة أخرى يتناول الكتاب الثاني موضوع “تقويم التجربة في تدريب وتأهيل الإعلاميين”، حيث يتحدث الجزء الأول منه عن نشأة الاتصال عموما ثم نشأة كليات وأقسام وشُعَب الاتصال على المستوى العالمي والاقليمي والمحلي، كما يبحث في مناهج هذه الكليات من حيث توصيفها ومن حيث فاعليتها وارتباطها بأهم التطورات في عالم تقنية المعلومات ووسائل الاتصال المتسارع الخُطى، وتم التوصل من خلال نتائج دراسة تم إجراؤها على عدد من الكليات على المستوى العالمي والاقليمي والمحلي، توصلت إلى أن الأجيال السابقة والتي تزودت بالعلوم والمعارف في مجال الإعلام والاتصال عموماً كانت أكثر ارتباطاً بمهنية العمل في مجالات الإعلام المختلفة، ورغم التطور الذي نشهده في الأجهزة الإعلامية، و حين نتحدث عن إعلام حديث وإعلام جديد نجد أن الكثرين ممن يعملون في هذه المجالات رغم تزودهم بالمعارف والعلوم المتخصصة في هذا المجال، إلا أنهم يفتقدون كثيراً لجانب الموهبة وهي التي في اعتقادي تمثل شقاً كبيراً جداً في الجانب الإعلامي عموما”.
وأضافت التني: “يفيد الكتاب الأول الذي يحمل عنوان “العلاقات العامة بين المنهج العلمي والتطبيق العملي” الباحثين والمختصين في مجال العلاقات العامة، فيما يعد الكتاب الثاني ” تقويم التجربة في تدريب وتأهيل الإعلاميين” أكثر شمولية حيث يفيد كل الإعلاميين باعتبار أن العلاقات العامة جزء من علوم الاتصال، فالاذاعي والتلفازي والإعلامي عموماً والصحفي، والذين يعملون في الإعلام الحديث “الإلكتروني” يستطيعون الاستفادة من هذا الكتاب لأنه يبين ويقيّم الفوائد التي يمكن أن يجنونها في الربط بين الموهبة والعلوم والمعارف”.

تصوير: أحمد نور