ألقت الشرطة الروسية أمس، القبض على وزير التنمية الاقتصادية الروسي أليكسي أوليوكاييف متلبساً بتلقي رشوة تجاوزت المليوني دولار مقابل تقديمه تقييماً إيجابياً أدى لاستحواذ شركة روسنفت الحكومية المنتجة للنفط على حصة 50 في المئة في شركة باشنفت النفطية. وهذا أعلى مسؤول حكومي روسي يتم القبض عليه أثناء وجوده في منصبه منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991.
وكشف الكرملين عن أن الرئيس فلاديمير بوتين كان منذ البداية على علم بمراقبة الوزير الذي ألقي القبض عليه متلبساً وهو يتلقى الرشوة. وقال إن الاتهامات الموجهة لأوليوكاييف خطيرة للغاية، تتعلق بالرشوة، والقرار الفصل في إثبات الاتهامات أو ردها يندرج في الفضاء القضائي حصراً.
وشدد على ضرورة أن يأخذ التحقيق في القضية مجراه. وأدان الوزير، الذي مثل أمس أمام محكمة في موسكو، اعتقاله، وفقا لمحاميه. وقال المحامي تيموفي جريدنيف لإذاعة «بيزنيس اف ام» المعنية بأخبار المال والأعمال إن اوليوكاييف «لا يعترف بالذنب.
ويرى أن ما حدث في مكتب روسنفت استفزاز ضد مسؤول حكومي». وتم تعيين أوليوكاييف البالغ من العمر 60 عاماً، الذي كان يشغل في السابق منصب نائب رئيس البنك المركزي الروسي، وزيراً للتنمية الاقتصادية في 2013. واشترت روسنفت الحكومية حصة 50 في المئة في شركة باشنفت النفطية مقابل 330 مليار روبل (5 مليارات دولار) في أكتوبر الماضي.
البيان