شكلت التحديات التي تواجه المنطقة خاصة التدخلات الإيرانية لزعزعة الاستقرار ورعاية التنظيمات الإرهابية، محور اجتماع وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس، الذي أكد خلاله ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الجميع في دول مجلس التعاون يتطلعون إلى دفع مسيرة عمل دول المجلس إلى الأمام، مشدداً على أن المجال العسكري والدفاعي من أهم مجالات التعاون في ظل التحديات التي تواجه دول الخليج في المنطقة.
وأشار الأمير محمد بن سلمان، في كلمة أمام الاجتماع الذي شارك فيه معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، إلى أن هذه التحديات تحتم على دول المجلس جميعاً التنسيق والعمل وتطوير أعمالها بشكل سريع جداً، والاستفادة من الدروس والأحداث، ووضعها في عين الاعتبار لمواجهة تحديات المستقبل.
وذكر بيان رسمي أن الاجتماع ناقش العديد من القضايا المهمة والمتعلقة بالجوانب العسكرية والأمنية والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية وتأثيرها على المنطقة، بما فيها مخاطر الإرهاب والتدخلات الإيرانية المستمرة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ورعاية التنظيمات الإرهابية وتمويلها.
البيان