ارتفاع عدد القتلى في الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة في مدينة حلب، إثر أكثر من 50 غارة جوية روسية وسورية، إلى 15 شخصاً، وفقا لمصادر “سكاي نيوز عربية”.
وقالت المصادر، الأربعاء، إن مستشفى “البيان” توقف عن الخدمة بشكل كامل إثر القصف، الذي طال أيضا أحياء قاضي عسكر، وطريق الباب، والقاطرجي، وصلاح الدين، وأحياء أخرى.

ووثق الدفاع المدني عدد الغارات الجوية التي استهدفت، الأربعاء، أحياء مدينة حلب بأكثر من 50 غارة سورية وروسية، وعشرات القذائف المدفعية، إضافة إلى أكثر من 15 برميلًا متفجرًا على حي الشعار وما حوله.

وكان سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان قالوا إن مناطق بالجزء الشرقي من حلب شهدت ضربات جوية مكثفة، بعد توقفها لأسابيع مما أسفر عن سقوط قتلى.

وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن سلاح الجو السوري شارك في الضربات ضد “معاقل إرهابية” في حلب القديمة، بينما قالت روسيا إنها ضربت مواقع لتنظيم داعش وجبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام، في أماكن أخرى من البلاد، دون أن تذكر حلب.

سكاي نيوز