وصلت فرقة من الجيش الياباني إلى جنوب السودان، الاثنين، في مهمة يقول معارضوها إنها ستورط اليابان في أول مهمة عسكرية لها خارج حدودها منذ الحرب العالمية الثانية.
ويلتحق الجنود اليابانيون بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وسيساهمون في مشروعات البنية التحتية في البلد الفقير الذي تمزقه الحرب الأهلية منذ سنوات، وفق ما نقلت رويترز.
وبمقتضى الصلاحيات الجديدة التي منحتها الحكومة للقوات المسلحة، العام الماضي، سيُسمح للجنود اليابانيين بالاستجابة للنداءات الطارئة لمساعدة طاقم الأمم المتحدة وعمال الإغاثة، فضلا عن خطط لإشراكهم في حراسة قواعد الأمم المتحدة التي تعرضت لهجمات خلال القتال.
ويرتكز نشر 350 جنديا في جنوب السودان على تشريع أمني ياباني أتاح للجيش توسيع دوره خارج البلاد. بينما قال معارضو الخطوة إنها قد تجر الجيش إلى نزاعات للمرة الأولى منذ أكثر من سبعة عقود.
سكاي نيوز