الفجيرة نيوز- فاطمة الخطيبي
نظمت بلدية دبا الفجيرة ملتقى علمي بعنوان( الابتكار في حفظ المياه)، الخميس 24/11/2016 في مسرح جمعية دبا الفجيرة ،وذلك في إطار مشاركة البلدية بالاحتفال بأسبوع الإمارات للابتكار خلال الفترة من 20 إلى 26 نوفمبر2016 .
افتتح الملتقى سعادة محمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة وسعادة المهندس حسن سالم اليماحي مدير بلدية دبا الفجيرة،ومن خلال التوجهات والتوصيات الناتجة عن الملتقى أكدا على ضرورة تطوير النقاش بجدية ومشاركة فاعلة للخروج بتوصيات متكاملة وقابلة للتنفيذ بما يخدم المجتمع والمؤسسات ذات العلاقة في تطوير أدائها والحفاظ على المياه الجوفية بالدولة.
يهدف الملتقى إلى تعزيز وعي الجمهور بأهمية المياه وضرورة المحافظة على مصادرها وترشيد استهلاكها. ومن منطلق مسئوليتها الوطنية للحفاظ على المياه الجوفية وصونها واستدامتها في الحاضر لأجيال المستقبل، وتبادل الأفكار والمعارف والخبرات مع المؤسسات الحكومية والخاصة في الامارات.
وذكر اليماحي مدير عام بلدية دبا أثناء كلمته التي ألقاها أن “البلدية تدرك حجم الضغط المتزايد الذي تشهده مصادر المياه الجوفية في المدينة والمناطق التابعة لها، لذلك اتخذنا عدة سياسات كفيلة بترشيد استخداماتها والمحافظة على هذا المورد الحيوي،إذ قامت البلدية بتنفيذ العديد من البرامج والدراسات العلمية في مجال المياه، منها: توثيق العيون وآبار المياه الجوفية غير المعروفة إلا من قبل السكان المحليين وتحديد مواقع إحداثياتها وأخذ عينات لعمل التحاليل الفيزيائية والكيميائية اللازمة لها،وتركيب اللوحات التحذيرية لعدم استغلالها أو المساس بها. فضلاً عن أرشفة بياناتها ضمن قاعدة البيانات الجغرافية الموجودة بالبلدية للبدء في أعمال الصيانة اللازمة لها وحفظها من النضوب”.
ومن جانبها أضافت المهندسة عواطف الذخيري من قسم نظم المعلومات الجغرافية بالبلدية أن الملتقى يتناول قضية باتت تحتل أهمية متزايدة ليس في دولة الإمارات وحدها، بل في الكثير من بلدان العالم، ألا وهي ندرة المياه الجوفية. وأوضحت الذخيري دور نظم المياه الجوفية والاستشعار عن بعد في اكتشاف المياه الجوفية والحفاظ عليها، لأنها واحدة من القضايا ذات أهمية نظراً لانعكاساتها المباشرة على صحة الإنسان ورفاهيته، وأثرُها في اتساع رقعة الجفاف والتصحر، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة والتحديات التي تتعرض لها الموارد المائية في هذه المنطقة.