نفى ناشطون، السبت، معلومات تداولتها وسائل إعلام روسية وأخرى سورية حكومية بشأن إقدام المئات من المقاتلين على إلقاء السلاح في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة في شرق حلب.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لـ”سكاي نيوز عربية” “لا صحة لخروج أو تسليم 1200 مقاتل من الفصائل في مناطق بشرق حلب أنفسهم لقوات النظام”.

وأضاف أن “النظام والإعلام الموالي له عمدوا إلى تصوير أشخاص على أنهم مقاتلون من الفصائل”، إلا أن “نشطاء المرصد تمكنوا من التعرف على بعضهم حيث تبين أنهم مدنيون من أبناء حيي الصاخور وطريق الباب”.

وكانت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلت عن مصادر في وزارة الدفاع الروسية قولها إن أكثر من 20 ألف مدني غادروا شرق حلب السبت، وإن أكثر من 1200 من مقاتلي المعارضة ألقوا سلاحهم.

كما أشارت وكالة الأنباء السورية إلى أنه “منذ الصباح تمكن ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مدنى من الفرار من قبضة التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في أحياء السكري والفردوس وصلاح الدين في الجهة الشرقية لمدينة حلب..”.

وكانت القوات الحكومية، مدعومة من روسيا وميليشيات أجنبية مرتبطة بإيران، نجحت في طرد المعارضة من معظم المناطق في القطاع الشرقي من حلب، التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة منذ عام 2012.

وبعد أشهر من الحصار والقصف والغارات الجوية، صعّدت القوات السورية عملياتها في حلب، منتصف الشهر الجاري، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين ونزوح عشرات الآلاف وتقهقر المعارضة.

سكاي نيوز