استهدف التحالف العربي في اليمن بسلسلة من الغارات الجوية قواعد عسكرية وألوية صواريخ ومخازن أسلحة للانقلابيين في صنعاء ومحيطها، فيما استعرض محافظا حضرموت وعدن ومدير أمن عدن في فعاليتين بمناسبة يوم الوفاء للإمارات، ومرور عام على تسلم السلطة المحلية مهامها، الإنجازات التي تحققت في المناطق المحررة بدعم من دولة الإمارات وشملت البنية التحتية والمشاريع الخدمية، وتدريب وتأهيل قوات النخبة للأعمال القتالية لدحر عناصر الإرهاب جنوب اليمن.

ميدانياً، طالت غارات التحالف العربي معسكر ألوية الصواريخ في جبال عطان ومعسكر النهدين المطل على المجمع الرئاسي، إضافة إلى معسكر يضم مخازن أسلحة في منطقة بني مطر غرب صنعاء، ومعسكر السواد التابع لقوات الحرس الجمهوري.

وفي تعز، صد الجيش الوطني هجوماً عنيفاً للتمرد، وتم دحر الميليشيات وإجبارها على التراجع والفرار جنوب شرق المدينة، كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع الحوثيين بمعسكر اللواء 22 في منطقة الجند.

وفيما حذر مسؤول إغاثي أممي في اليمن من كارثة إنسانية تتفاقم ما يدفع البلاد إلى شفا المجاعة وسط تعثر الإمدادات الغذائية بسبب عرقلة الانقلابيين عمل البنك المركزي في عدن وانعدام السيولة في البنوك، أكد الناطق باسم التحالف العربي اللواء أحمد عسيري أن الحوثيين يحجبون عمداً القمح وشحنات الإغاثة من أجل التلاعب بعامل تجويع الشعب، مشيراً إلى أن شحنات قمح تم احتجازها من قبل التمرد في ميناء الحديدة.

البيان