أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية عن فتح باب الترشيح لدورتها الثالثة في 18 ديسمبر 2016 وهو الموافق لليوم العالمي للغة العربية على أن يغلق في 31 يناير 2017.
وقال بلال البدور أمين عام الجائزة ان التفاعل الكبير الذي حظيت به الجائزة في دورتيها الأولى والثانية ساهم في تعزيز الاهتمام العالمي باللغة العربية مما يعمل على تحقيق أهداف الجائزة التي تعمل على تكريس مكانة دولة الإمارات وموقعها مركزاً للامتياز للغة العربية وتكريم المبدعين في استعمال اللغة العربية ..معربا عن تطلعه لأن تستقطب الدورة الجديدة مبادرات ومشاريع مبتكرة في مجال اللغة العربية وفي مختلف الفئات.
وتتنوع فئات جائزة محمد بن راشد للغة العربية ضمن محاورها المختلفة حيث يشتمل محور التعليم على ثلاث فئات هي فئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم الأولي والمبكر وفئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي أو التعليم الجامعي وفئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
ويحتوي محور التقانة “التكنولوجيا” على فئتين هما فئة أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو تطبيق تقني ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها وفئة أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرّقميّ العربيّ ونشره أو معالجات اللّغة العربيّة.
كما يحتوى محور الإعلام والتواصل على فئتين هما فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي وفئة أفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الاعلام ..بينما يحتوى محور السياسات اللغوية والتخطيط والتعريب على فئتين هما فئة أفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط وفئة أفضل مشروع تعريب أو ترجمة ..كما يحتوى محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة على فئتين هما أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية وفئة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة.
وتعد جائزة محمد بن راشد للغةِ العربية أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية أفراداً ومؤسسات وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للنهوض باللغة العربية ونشرها واستخدامها في الحياة العامة وتسهيل تعلمها وتعليمها إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع
البيان