أظهرت نتائج الفحوصات الطبية والنفسية للمدان بقتل الطفل عبيدة سلامة قواه العقلية وخلوه من الأمراض النفسية؛ في وقت خلصت فيه إلى أن إدمانه على الكحول جعل منه شخصية معادية للمجتمع، دون أن يفقده ذلك المسؤولية عن تصرفاته وأفعاله.

وأجمع فريق الأطباء الإكلينيكيين والنفسيين الذين عاينوا الجاني ووقفوا على حالته من خلال تخطيط الدماغ الكهربائي؛ والأشعة المقطعية له؛أن حالته طبيعية وأنه بكامل قواه العقلية.

وكان علي مصبح المحامي المنتدب للدفاع عن الجاني طلب من هيئة محكمة الاستئناف في بداية جلسات التقاضي من الدرجة الثانية طلب إحالة “القاتل” إلى مصحة عقلية ونفسية لتبيان إذا ما كان سليما عقليا ونفسيا أم لا خصوصا وأن الشخص عينه ادعى في آخر جلسة في محكمة أول درجة أنه يعاني اضطرابات نفسية؛ وأنه غير مسؤول عن أفعاله.

البيان