ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ميليشيا سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا وصلت، الاثنين، إلى مشارف سد الفرات الاستراتيجي، ضمن المرحلة الثانية من عملية “غضب الفرات” التي أطلقتها لاستعادة مدينة الرقة معقل تنظيم داعش.
وقال المرصد إن القوات الكردية “المدعمة بقوات خاصة أميركية”، وتحت غطاء طائرات التحالف الدولي، وصلت إلى مشارف سد الفرات واقتربت من “مدينتي الطبقة والرقة”.
وأوضح أن القوات وصلت إلى جعبر التي تبعد بمسافة نحو 5 كيلومترات عن سد الفرات، وهي منطقة تضم مركزا للقيادات العسكرية والأمنية البارزة في التنظيم، إضافة إلى وجود سجن يضم عددا كبيرا من الأسرى.
ويشهد ريفا الرقة الغربي والشمالي الغربي مواجهات متواصلة بوتيرة متفاوتة العنف لليوم الـ 50 على التوالي، بين تنظيم داعش وميليشيا سوريا الديمقراطية، بحسب المرصد.
وتدور معارك في محيط قلعة جعبر الواقعة في نهر الفرات ويصلها طريق واحد بضفاف النهر الشمالية، فيما تقوم طائرات التحالف باستهداف منطقتي سويدية كبيرة وصغيرة اللتين تعدان المدخل الشمالي لسد الفرات.
و بحسب المرصد، يسود تخوف من استهداف طائرات التحالف للسد أو تفخيخه من قبل تنظيم داعش لضمان إبطاء مرور المقاتلين المدعومين أميركيا إلى منطقة الطبقة التي تعد منطلقا مهما إلى مدينة الرقة، و هي أيضا أحد مراكز الثقل الأمني لتنظيم داعش.
وأعلنت ميليشيا سوريا الديمقراطية الأحد عن المرحلة الثانية من عملية غضب الفرات التي بدأت في الخامس من نوفمبر لطرد تنظيم داعش من الرقة التي يعتبرها عاصمته في سوريا.
سكاي نيوز