الفجيرة نيوز- تشارك مؤسسه الفجيره للموارد الطبيعيه في القمه العالميه لطاقه المستقبل2017 ، خلال الفتره من 16-19 يناير الجاري في معهد مصدر للعلوم و التكنولوجيا باماره ابوظبي. و تأتي مشاركه المؤسسه في القمه تماشياً مع توجهات و جهود دولة الإمارات الرامية إلى دفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة، و الحفاظ على بيئة صحية ومستدامة و تحفيز أفراد المجتمع على الابتكار والمساهمة في بناء مستقبلٍ مستدام للجميع. و استعرضت المؤسسه خلال مشاركتها في القمة مجموعه من التطبيقات الذكيه و الحلول المبتكره في حماية وتحسين الجودة النوعيه و المستدامه للبيئة ، منها تطبيق ( لبيك ) و الذي يعتبر أول تطبيق للمؤسسة ليكون عيناً ساهرة ترصد الأخطار البيئية وتصحح المسار، وتعتبر الخدمة في مجملها استجابة سريعة للجمهور باستخدام تقنيات ذكية حيث يتضمن التطبيق «جي بي اس» ويتفاعل مع المتعاملين ويهدف إلى الحد من تفاقم الظواهر البيئية السلبية ، وتتميز مهام لبيك بالمرونة والخدمة الفورية وسهولة نقل التقارير من المفتشين لغرفة العمليات وبالتالي تزويد الإدارة بالتقارير السريعة والدقيقة .
و سيارة لبيك الذكية التي تم تطويرها بمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ليتم من خلالها جمع القراءات البيئية وتغذية غرفة العمليات لتكون قادرة على قياس 11 نوعاً من المؤثرات البيئية، وتساهم سيارة لبيك في أعمال المراقبة ونقل الأحداث مباشرة لغرفة العمليات بواسطة كاميرات حديثة موصولة بالسيارة، لتلبي احتياجات المجتمع بتوفير أحدث التقنيات .
وتم تقديم شرح مفصل عن تقنيه الرصد البيئي عبر( طائرة بدون طيار) حيث تستخدم الطائره في الرقابة على المخالفات والتجاوزات التي تلحق أضراراً جسيمة بالبيئة، وتقوم بنقل المعلومات والصور حول القضايا والمشكلات التي ترد من أشخاص عاديين من الجمهور في حال طلب منها ذلك.
كما عرضت المؤسسه فيديو عن أهم أنشطتها و انجازاتها و الجوائز التي حصلت عليها مؤخرا ، اضافه الى حرصها على سعادة موظفيها و تدريب كوادرها الوطنيه و تأهيلهم من فرق التفتيش البيئي، و الحاقهم بالدورات التدريبية العلمية والنظرية والميدانية.
و أكد سعاده المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسه الفجيره للموارد الطبيعيه على حرص المؤسسه على المشاركة في هذا الحدث الذي يعتبر ملتقىً مهما لتبادل الخبرات والمعارف ومشاركة التجارب الناجحة و الاحتكاك المباشر مع المؤسسات في المجالات ذات العلاقه ، اضافة الى تعزيز المنافسات و البحث في التقنيات النظيفه وهي فرصه لعقد شراكات مستقبليه