الفجيرة نيوز – فريال الرشيد – خديجة علي
تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، افتتح مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام حمدان كرم الكعبي يوم الثلاثاء 24 يناير الجاري، مهرجان ومعرض “مال أول” التراثي الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على مدار ثلاثة أيام ابتداءً من أمس الثلاثاء وحتى الخميس 26 يناير الجاري، في القرية التراثية لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح.
وقام مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام حمدان الكعبي، بجولة حول أركان المعرض المصاحب للمهرجان، والذي ضم مجموعة من الصور تراثية تحكي أصالة عادات وتقاليد شعب الإمارات خلال فترة السيتينيات والسبعينيات، كما ضم مشاركات للأسر المنتجة التابعة لجمعية الفجيرة الخيرية، والتي قدمت أعمالاً يدوية وحرفاً قديمة تميز بها شعب الإمارات، وسار على نهجها الأبناء وتناقلوها عبر مر الزمن، كما شاركت الأسر المنتجة أيضاً بعرض للزي الإماراتي التراثي، والقهوة العربية وعلاجات قديمة وعطور وأقمشة وغير ذلك.
شاركت مدرستا أم الحكيم للتعليم الأساسي للبنات بدبا الفجيرة، ومدرسة الحلاة للتعليم الأساسي للبنين بدبا الفجيرة، بعروض تراثية شعبية راقصة وأغانٍ قديمة شكلت لوحة تراثية جسدت أصالة وعراقة تراث وعادات وتقاليد شعب الإمارات على ألحانٍ وأنغام قديمة.
من جهتها شاركت فرقة العوايد الحربية بعرض لرقصة “اليولة” الشعبية المتعارف عليها في الإمارات ، وسط أجواء احتفالية تميزت بحضور كثيف من أهالي إمارة الفجيرة ومدينة دبا الفجيرة، وتميزت جمعية دبا الفجيرة التعاونية لصيادي الأسماك بتقديم فقرة ضمت أغان وأهازيج رحلات الغوص قديماً، وتم اختتام المهرجان بعرض فيلم عن تراث الآباء وقيام الاتحاد، وفي الختام تم تكريم الجهات المشاركة في المهرجان.
مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام حمدان كرم الكعبي في حديثه لـ”الفجيرة نيوز”: “قال: مهرجان مال أول التراثي الذي تقيمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في فرعها بدبا الفجيرة، يعكس صورة التراث والموروث الإماراتي الأصيل، خلال الفترة من العام 1960 وحتى العام 1980، ويعرض المهرجان الكثير من الأدوات التراثية والأسواق الشعبية والألعاب الشعبية، وكثير من التراث الذي يخص دولة الإمارات ومنطقة الساحل الشرقي بشكل خاص، ولا شك في أن التراث الإماراتي غني بعبق وعراقة العادات والتقاليد الإماراتية التي يتميز بها شعبنا عن غيره”.
كما قالت مديرة فرع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بدبا الفجيرة أسماء الضنحاني : “ترتبط فكرة المهرجان بالماضي وخاصة في فترة الستينيات والسبعينيات، والتي تعتبر فترة وضع حجر الأساس والنقلة النوعية لدولة الإمارات بقيام الاتحاد، والتي رسمت لنا الحاضر والمستقبل الذي نعيشه، وسيستمر المهرجان في أيامه الثلاث في تقديم عروض وفقرات ومسابقات تراثية متنوعة”.
وعلى هامش المهرجان، شارك نادي أبوظبي للسيارات الكلاسيكية بالعين، بسيارتين من نوع “لاند روفر” الأولى لعام1960و 1965، حيث أكد نائب رئيس النادي علي البلوشي، على أهمية المشاركة في مثل هذه المهرجانات والتي تأتي دعماً للتراث، وأشار إلى أن النادي يحرص على المشاركة في مختلف المحافل والمناسبات التراثية، وأضاف البلوشي، بأن النادي تأسس عام2007 وأن السيارات الكلاسية التراثية وجدت قبل وبعد الاتحاد.
تصوير: أحمد نور