الفجيرة نيوز – فريال الرشيد

أشار مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية علي بن عباد، إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، بأن يكون عام 2017 في دولة الإمارات “عام الخير”، يؤكد أن تجربة الإمارات في نشر ثقافة الخير تجربة متأصلة راسخة، أرسى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أركانها، وبجهود قادة الدولة وشعبها المعطاء سيكون عام 2017 فارقاً في أعمال الخير.

وأضاف بن عباد: “تقوم الجمعية مع مطلع عام 2017 بتنفيذ أجندة مبادرات المسؤولية المجتمعية ، التي تشمل 20 مبادرة يتم تنفيذها على مدار العام، وقد بدأنا بمبادرة رعاية الأبناء من ذوي الإعاقة ، بالتعاون مع مراكز تأهيل المعاقين في الفجيرة ودبا الفجيرة، وتشمل المبادرة 140 من أبنائنا المعاقين المسجلين في تلك المراكز، وتم عمل مسح شامل لكل الحالات ، وتوفير الاحتياجات الطبية حسب كل حالة ، شملت تجهيزات خاصة في منزل المعاق من أسرة طبية، وأجهزة مشي ووسائل تعليمية، كما قامت الجمعية بتزويد مركز الفجيرة لرعاية المعاقين بتجهيزات طبية لغرف العلاج الطبيعي، إلى جانب حديقة ألعاب خارجية خاصة وسينما تفاعلية وأجهزة آي باد مجهزة ببرامج تعليمية معدة خصيصاً لهم، مع إنشاء قاعدة بيانات لأبنائنا من ذوي الإعاقة يتم تحديثها دورياً،

من جانبها أكدت مدير مركز الفجيرة لتأهيل المعاقين عائشة النجار، على أهمية الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به جمعية الفجيرة الخيرية ، من خلال دعمها المستمر لرعاية ودعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساندتهم وتوفير احتياجاتهم داخل وخارج المركز .

وأشارت النجار، إلى أن تبرع الجمعية مؤخراً بسينما تفاعلية للمركز ، في إطار دعم شريحة المعاقين من الناحية التعليمية، كما وزعت على طلاب المركز أجهزة آيباد، خصص فيها برامج لغات توضيحية خاصة بالمعاقين لاستثمارها بشكل صحيح لتوفير احتياجاتهم الشخصية والتعليمية.

و أعربت مديرة المركز، عن شكرها للجمعية على دعمها الدائم بوسائل حديثة تخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتسهل عليهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي .

كما أوضحت جميلة الملا الأخصائية الإجتماعية في المركز، أن الجمعية دأبت على مساندة شرائح المجتمع وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، والوقوف إلى جانبهم في مواجهة متطلبات الحياة والإسهام في تذليل الصعوبات التي يعانونها وتطوير حالتهم الصحية وتحسينها، مشيرة إلى أن فريق الاستقصاء الاجتماعي في الجمعية يجري دائماً مسحاً شاملاً على مستوى إمارة الفجيرة، بالتعاون مع مركز الفجيرة للمعاقين ن للوقوف على احتياجات أسر المعاقين، بهدف تسهيل وصول الخدمات إليهم دون مشقة أو جهد .

بدورها قالت موزة الدرمكي، المدرسة في مركز المعاقين ومتطوعة في جمعية الفجيرة الخيرية، أن دعم جمعية الفجيرة الخيرية لا يقتصر على الطلاب داخل المركز، بل يمتد إلى المنازل، من خلال رصد احتياجاتهم، مشيرة إلى توزيع الجمعية الأسرة العادية والطبية على منازل ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى توفير الكراسي المتحركة وكراسي الحمام و الألعاب والكتب القارئة والناطقة.

وأشارت الدرمكي، إلى وجود خطة في تقديم الدعم المعرفي لأولياء أمور الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على توفير العناية الطبية للطلبة من خلال الاتفاقية التي وقعتها الجمعية مع مستشفى الشرق.

وفي ذات السياق، أوضحت منى هلال سعيد مديرة مركز دبا الفجيرة للمعاقين، أنه يوجد شراكة بين المركز وجمعية الفجيرة الخيرية التي توفر احتياجات طلاب المركز من أجهزة الكترونية وأسرة طبية وكراسي متحركة، مشيرة إلى وجود تواصل دائم مع الجمعية للوقوف على أبرز احتياجات المركز،وثمنت دور الجمعية في توفير أفضل الخدمات إلى الفئات الأشد ضعفا في المجتمع في إطار عملها في ميادين العمل الخيري التنموي .