أصدر المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة الكتاب السنوي ” صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي 2016 ” الذي يوثق أبرز أنشطة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على مدار عام كام.
ويبرز الكتاب – الذي يقع في 178 صفحة – المشاركة الهامة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في أعمال القمة العربية الـ27 في العاصمة الموريتانية “نواكشوط” ممثلا لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” اذ كانت مشاركة الامارات في القمة محط اهتمام عربي ودولي كبير ، لما تملكه قيادتها الرشيدة من رؤى ثاقبة في استشراف المستقبل .
وعرض الكتاب لقاءات صاحب السمو حاكم الفجيرة مع عدد من الشيوخ ومعالي الوزراء وعدد من قناصل و رؤساء حكومات عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية والأجنبية ومنها ليبيا ، وأوكرانيا ، و جمهورية كوريا، وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية ،وفنزويلا .
ورصد الكتاب الحوار الذي أجرته وكالة أنباء الإمارات “وام” مع سموه وتناول فيه مكانة إمارة الفجيرة في المنطقة وأهميتها الملاحية ورؤية سموه لمستقبل الإمارة النفطي وطموحاته في التركيز على التنمية المستدامة من خلال تطوير القطاعات القائمة حالياً في الامارة كخدمات النفط والغاز وإنتاج الغذاء على أن تتبعها القطاعات التي بدأت بالنمو مؤخراً كالسياحة وقطاع الكيماويات، علاوة على التركيز على التعداد السكاني المتزايد وتوفير احتياجاته.
ويستعرض الكتاب مشاركة صاحب السمو حاكم الفجيرة في افتتاح متحف الاتحاد الذي دشنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بحضور أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات ، حيث أقيم المتحف بجانب دار الاتحاد الذي تم فيه توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الامارات العربية المتحدة في العام 1971 .
كما رصد الكتاب افتتاح صاحب السمو حاكم الفجيرة للدورة الأولى لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون ، بمشاركة أكثر من 700 فنان وضيف يمثلون حوالي 65 دولة عربية وأجنبية .
ووثق الكتاب في صفحاته حضور سموه لاحتفال الاعلان الرسمي عن انطلاقة جامعة الفجيرة الذي أكد خلاله سموه أن للجامعة سيكون لها دور بناء في توفير المعرفة لابناء الامارات وأبناء الدول المجاورة.
كما وثق الكتاب حدثا تاريخيا سطرت من خلاله الفجيرة ودولة الإمارات خلال العام 2016 نجاحا وتفردا وبصمة مميزة في سجل إنجازاتها المشرق والمتمثل في تدشين صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي لـ الرصيف البترولي الأول والأعمق بالعالم لتحميل ناقلات النفط العملاقة والمطل على ساحل المحيط الهندي ، مما سيمكن ميناء الفجيرة من تطوير خدماته في ظل تنامي الاستهلاك العالمي للنفط .
وعرض الكتاب تشييد مقر جديد لنادي الفجيرة للشطرنج والثقافة بأمر من سموه وذلك تثميناً لانجازات النادي وتحقيقه النتائج المشرفة للامارة في لعبة الشطرنج.
كما وثق الكتاب تدشين صاحب السمو حاكم الفجيرة إكمال مرحلة التوسعة السابعة لفوباك هورايزون والمعروفة بمشروع “بلاك بيرل” والذي تنفذه فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة ، واضافتها سعة تخزينية من النفط الخام تبلغ 478 مليون متر مكعب ، لترتفع السعة التخزينية للمنشأة إلى 2.6 مليون متر مكعب.
وتتبع الكتاب اللقاءات والاتفاقيات والفعاليات التي حظيت باهتمام وحضور سموه في الفجيرة في مجال النفط والطاقة والاعلام والرياضة.
وام