في صورة مشرقة من صور التلاحم والتناغم، من أجل السعي لإسعاد الشعب الإماراتي، وتكريس قيم الإيجابية والتعاون والعطاء المستمر، شهد موقع «تويتر»، أمس، أمثولة في الاستجابة السريعة لفعل الخير، من خلال تبادل الأفكار ودعم العمل الحيوي الفعّال، وهو الأمر الذي عبّرت عنه تفاعلات وسم «#مليونية_العطاء» ووسم «#العطاء_سعادة»، اللذين رفعتهما معالي عهود الرومي، وزيرة الدولة للسعادة، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي.
فقد دوّنت الرومي، في صفحتها تغريدة، توجهت بها إلى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ملتمسةً التجاوب مع مبادرتيها، إذ قالت: «قادتنا قدوتنا في العطاء والخير، أدعو سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ليكون أول المشاركين في مبادرة مليونية_العطاء ومبادرة العطاء_سعادة».
وكانت استجابة سمو الشيخ عبد الله سريعة، إذ رفع فوراً على الوسم مشاركته في برنامج الأطفال الشهير «افتح يا سمسم»، بقراءة قصة تحث الأطفال على القراءة والتفكير، بعنوان «سنان وقصة الأرقام»، وقال في تغريدة مرفقة مع الفيديو: «هذه مشاركتي في برنامج «افتح يا سمسم»، لحث الأطفال على القراءة، واستجابةً للأخت عهود الرومي لدعم مبادرتها العطاء_سعادة».
وحوى النص معاني تربوية مهمة كالانضباط وطاعة الوالدين والاهتمام بالنظافة والبيئة، وأظهر أطفال البرنامج تجاوباً كبيراً مع سموه، فتقدموا إليه بالشكر، معبّرين عن سعادتهم بلقائه وبمضمون القصة. معالي عهود الرومي غردت إثر نشر فيديو سمو الشيخ عبد الله، شاكرةً سرعة استجابته وتفاعله الإيجابي، وقالت: «العطاء كالعدوى الإيجابية تلهم وتنعش».
البيان