الفجيرة نيوز

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تنطلق الدورة الخامسة لملتقى الفجيرة الدولي للصخور الصناعية، خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل الجاري بفندق نوفتيل الفجيرة، تحت شعار “مواردنا خير لمستقبلنا “.

جاء الإعلان عن ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سعادة محمد سيف الأفخم مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، اليوم الأحد 9 أبريل الجاري، في مقر المؤسسة بالديوان الأميري بالفجيرة.

ويُعقد الملتقى الخامس للصخور الصناعية والتعدين، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الطاقة والمنظمة العربية للتنمية الصناعية و التعدين.

ويحظى الملتقى الذي بات يكتسب سنوياً أهمية دولية متزايدة، بمشاركةٍ فعالة بعدما أكدت أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية مشاركتها في أعماله، ويطرح خلال الملتقى أكثر عن 40 ورقة عمل، تناقش مستجدات قطاع التعدين والمحاجر، بمشاركة أكثر من ألف خبير ومختص من دول العالم، فضلاً عن أكثر من 25 مشاركاً محلياً ودولياً في أجنحة المعرض المصاحب له.

ويستقطب الملتقى في دورته الخامسة، ممثلين مختصين من كبريات الشركات العالمية العاملة في قطاع الموارد الطبيعية والتعدين، وتتصدر “استشراف المستقبل” و”استدامة الموارد الطبيعية” الموضوعات التي سيناقشها المشاركون.

وأشار سعادة المهندس محمد سيف الأفخم، إلى أهمية الملتقى بالنسبة لإمارة الفجيرة، لما تحويه من خامات وبنية تحتية تسمح بنشاط رائج، انعكس في قيام صناعات تعدينية وصخرية مهمة وناجحة، ولفت إلى أن الهدف من الملتقى، هو فتح آفاق نوعية في مجال الإستثمار التعديني، وتفعيل أطر التعاون الفني والدولي في مجال علوم الأرض، وتنمية الثروات المعدنية، منوهاً إلى أن تباحث تطوير الإستثمار في الموارد الطبيعية بطرق حديثة ومستدامة، هو النافذة الكبرى على الفضاء الاقتصادي والطريق الأمثل للمساهمة في بناء اقتصاد أسرع نمواً وأكثر تنوعاً، وقدرةً على دفع مسيرة التنمية المستدامة.

من جانبه ذكر المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن هذا العام وبما يحمله من موضوعات متعلقة بخير الموارد لمستقبل أفضل، يأتي الملتقى تماشياً مع توجه دولة الإمارات نحو الخير، باعتبار هذا العام عام الخير لإبراز أهمية الإستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، بما يحقق قيمة مضافة للإقتصاد الوطني، وأشار إلى ما حققته الملتقيات السابقة من نجاحات ملحوظة، من خلال استقطاب العديد من الشباب المبتكرين خاصة في مجال قطاع التعدين والموارد الطبيعية، والمقترحات التي جاءت في إطار جلسة العصف الذهني على هامش فعاليات الملتقى السابق.

وتتمثل أهداف ملتقى الفجيرة الدولي الخامس للصخور الصناعية والتعدين، في استشراف المستقبل كأداة لإدارة الثروات المعدنية والتعدين، فضلاً عن تحقيق قيمة مضافة للإقتصاد الوطني عن طريق الإستغلال المبتكر للثروات المعدنية.

ويناقش الملتقى خلال محاوره وأوراق عمله، مجموعة من الموضوعات المتعلقة بترشيد الإستخدام التعديني لتحقيق قيمة اقتصادية مضافة، وتحديد المناطق التعدينية بما يتيح فرصاً للإستثمار التعديني الأمثل، وتتصدر مبادئ إستدامة الموارد قائمة مناقشات الملتقى بإنشاء صناعات جديدة، تعتمد على عملية إعادة التدوير، فضلاً عن التعاون وتبادل الخبرات لتحقيق التنمية الإقتصادية وخير ورفاهية الأجيال القادمة.

وام