الفجيرة اليوم – فريال الرشيد
وقعت جامعة عجمان بالفجيرة اليوم الأربعاء 26 أبريل الجاري، مذكرة تفاهم مع دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة، ومثل الدائرة الأستاذ محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية، وعن جامعة عجمان مثلها مدير الجامعة الأستاذ الدكتور علي أبو النور، جاء ذلك على هامش فعاليات معرض الفجيرة الدولي للتوظيف والتعليم 2017، الذي انطلقت فعالياته اليوم في مركز الفجيرة للمعارض.
ويأتي توقيع المذكرة كخطوة استراتيجية تنطلق من توجيهات القيادة الحكيمة والتوجيهات الاستراتيجية للدولة، وتنفيذاً للخطط الاستراتيجية لكلا الطرفين، بناءً على علاقة متميزة تربط جامعة عجمان ودائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة.
وتهدف الاتفاقية، إلى تحقيق تكامل الجهود وتبادل الخبرات، وأفضل أداء للطرفان من خلال صقل المهارات والخبرات وإكساب المهارات اللازمة، فقد اتفق الطرفان على توقيع هذه المذكرة لتأسيس علاقة شراكة دائمة ومتطورة تسهم في خدمة المجتمع وتقدم رفعة دولة الإمارات.
ويسعى الطرفان كذلك، إلى تحقيق أهداف أخرى، تصب في المصلحة العامة، ومنها: الاستفادة من الكوادر المهنية لدى الطرف الآخر في إعداد الدراسات والبحوث والبرامج اللازمة لعمله، بما يحقق أهدافهما المؤسسية ضمن قوانين كل طرف.
ويؤكد الطرفان، على استمرارية التعاون المشترك ما بينهما وتهيئة فرص جديدة لأنواع أخرى من التعاون من حين لآخر.
وفي هذا الشأن، قال مدير جامعة عجمان بالفجيرة، الأستاذ الدكتور علي أبو النور في حديثه لـ”الفجيرة اليوم”: “تأتي الاتفاقية من منطلق توطيد علاقات الشراكة مع دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة، وإن اتخذت هذه المذكرة صيغة العموم، إلا أنها في نفس الوقت تحمل الشراكة التي يمكن أن تكون بين الجامعة والدائرة في مختلف مجالات التدريب والتعليم والبحوث، وإن دائرة الموارد البشرية تقوم بسد الثغرات والفجوات في الدوائر الحكومية أو دوائر القطاع الخاص، وتحديد مجموعة الدورات التدريبية التي يمكن طرحها للموظفين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وطرح مجموعة البرامج التدريبية في الجامعة، والجامعة بكوادرها المتميزة تسد الاحتياجات وتحدد الدورات اللازمة والملائمة لطبيعة المؤسسة أو الهيئة الراغبة في الدورة، وكذلك توفر فرصة لإنتاج مواد إعلامية خاصة بين الطرفين، و تدريب طلبة المقر في مختلف الإدارات التابعة لدائرة الموارد البشرية”.
واختتم الأستاذ الدكتور أبو النور حديثه مؤكداً، على أن هذه الشراكة من شأنها فتح المجال لعقد أي مجموعة من الاتفاقات التفصيلية التي تتبع مذكرة التفاهم.
تصوير: أحمد نور