الفجيرة اليوم

اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” .. ترسية عقد مشروع تطوير شارع لطيفة بنت حمدان وتقاطع أم الشيف مع شارع لطيفة بنت حمدان، الذي يربط منطقة جميرا بشارع الخيل والطرق الموازية ” شارع الخيل الأول وشارع الأصايل ” بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 800 مليون درهم .

ويتوقع إنجاز أعمال العقد الأول من المشروع خلال النصف الأول من عام 2018، فيما سيتم إنجاز أعمال العقد الثاني خلال الربع الأول من عام 2019.

وأكد سعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات – أن المشروع يأتي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالبدء الفوري في تنفيذ مشاريع الطرق وأنظمة النقل مواكبة لعمليات التنمية المستمرة التي تشهدها إمارة دبي، وتلبية متطلبات النمو والانتشار السكاني وتحقيق السعادة للسكان، وأضاف أن المشروع يندرج في إطار الخطة الشاملة التي وضعتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق والجسور والمعابر والأنفاق، لاستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية وتحسين حركة النقل وتسهيل حركة المرور في مختلف مناطق إمارة دبي، وهو ما يعتبر استكمالا للخطة الاستراتيجية للهيئة والرامية إلى تطوير العديد من المحاور العمودية مثل شوارع ” المطار وطرابلس واليلايس والأصايل”.

وأوضح الطاير أن العقد الأول من المشروع – الذي تم ترسيته على شركة “شاينا استيت” – يتضمن تطوير شارعي لطيفة بنت حمدان وأم الشيف من تقاطع الصفا ” التقاطع الثاني ” إلى تقاطع المنارة على شارع الشيخ زايد ” التقاطع الثالث “، بحيث يتضمن المشروع ربط منطقة جميرا بشارع الخيل والطرق الموازية “شارعي الخيل الأول والأصايل”، من خلال تنفيذ طرق وجسور بمستويين توفر حركة مرورية حرة من شارع أم الشيف باتجاه شارع الوصل وشارع الشيخ زايد، وصولا إلى شارع لطيفة بنت حمدان، وكذلك من شارع الزمرد شرقا إلى شارع الشيخ زايد.

وذكر أنه سيتم ربط الجسرين بشارع الشيخ زايد عبر جسور توفر مخارج حرة للحركة المرورية .. موضحا أن الجسور التي سيتم تنفيذها أعلى وأسفل مسار الخط الأحمر لمترو دبي روعي فيها عدم التأثير في الحركة التشغيلية للمترو.

وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين إن المشروع يتضمن إنشاء تقاطع مجسر على شارع لطيفة بنت حمدان مع شارع الخيل الأول، إضافة إلى تقاطع سطحي محكوم بإشارات ضوئية أسفل الجسر وكذلك تطوير وتحسين تقاطع شارع أم الشيف مع شارع الوصل إلى جانب تنفيذ طرق رئيسة سطحية، وإنشاء وتطوير طرق خدمية وأعمال الزراعة التجميلية على طول شارع الشيخ زايد بين تقاطعي الصفا والمنارة وشوارع أم الشيف ولطيفة بنت حمدان والزمرد.

وأوضح أن هيئة الطرق والمواصلات وضعت خطة متكاملة بشأن التحويلات المرورية لضمان انسيابية حركة السير وسيكون التصميم الهندسي للتحويلة المرورية المؤقتة مطابقا لجميع مواصفات الطرق الدائمة، من حيث معايير التصميم الهندسي ودرجة استواء السطح والإسفلت وتوفير الإنارة الكافية، وذلك طبقا للسرعة التصميمية للطريق بما يحقق السلامة المرورية لكل مستخدمي الطريق.

وأشار إلى أن عدد المسارات سيكون خلال مرحلة التحويلات، هو عدد المسارات الحالية نفسه بما يضمن عدم التأثير سلبا في السعة المرورية المتاحة لتفادي أي ازدحامات أو تأخير بسبب أعمال التنفيذ، وسيتم فصل منطقة عمل المقاول بشكل كامل بواسطة حاجز مرتفع لتقليل الازعاج لمستخدمي الطريق إلى الحد الأدنى.

وعن العقد الثاني من المشروع وما يتضمنه من أعمال .. قال سعادة مطر الطاير إن العقد الثاني من المشروع – الذي تم ترسيته على الشركة الوطنية للمقاولات – يهدف إلى تحسين الربط بين شارعي الشيخ زايد والخيل وبين منطقة جميرا غربا ودبي لاند شرقا، وكذلك تحسين مداخل منطقة القوز إضافة إلى العديد من المشاريع التطويرية.

وأضاف أن المشروع يتضمن تطوير الطريق القائم من تقاطع الخيل الأول – وهو قيد التطوير حاليا ضمن مشروع التقاطع الرابط بين شارعي أم الشيف ولطيفة بنت حمدان على شارع الشيخ زايد – إلى التقاطع مع شارع الخيل بطول ثلاثة كيلومترات حيث سيتم تطوير التقاطعات على طول المحور.

وتابع أنه سيتم تطوير تقاطع شارع الأصايل مع شارع لطيفة بنت حمدان من تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية إلى تقاطع مجسر يتكون من جسر بمستوى أول بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه يخدم الحركة المرورية على شارع لطيفة بنت حمدان بجانب إنشاء جسر بمستوى ثان بسعة مسارين في كل اتجاه يخدم الحركة المرورية على شارع الأصايل وتطوير التقاطع السطحي لرفع كفاءته ليسهم في خفض زمن الانتظار على التقاطع القائم من ثلاث دقائق إلى أقل من دقيقة واحدة وتقليل الازدحام بنسبة 78% في ساعات الذروة المسائية ورفع القدرة الاستيعابية للتقاطع بنسبه 40%.

وذكر الطاير أن المشروع يتضمن تطوير تقاطع شارع الخيل بإضافة وصلة مجسرة لخدمة الحركة المرورية المتجهة شمالا إلى شارع الخيل ومعبر الخليج التجاري وهو ما سيسهم في تخفيف الازدحام القائم على التقاطع مع شارع الخيل.

وام