الفجيرة اليوم

احتلت الإمارات المركز الـ 30 على مؤشر أمن الغذاء العالمي في 2016، فيما جاءت بالمركز الأولى عربياً في مؤشر «إيكونومست» للأمن الغذائي، وتشير التقارير المتخصصة إلى أنه يزداد الطلب المحلي على الغذاء بمعدل 8% سنوياً حتى 2030.

وتتركز أبعاد الأمن الغذائي من خلال عدة عوامل تتمثل في التوفر عبر وجود كمية كافية ومستدامة من السلع الغذائية الرئيسية، ووجود مخازن استراتيجية، إضافة إلى الأمان من حيث صلاحية الغذاء للاستهلاك البشري، والقدرة، بمعنى إمكانية حصول جميع فئات المجتمع على الغذاء بأسعار ملائمة، كما يأتي عامل الاستقرار من حيث أهمية عدم حدوث خلل في اتزان المنظومة الغذائية، حيث لا يجب أن تنقص الكميات عن الحاجة وهو ما يجسد عامل التوافر، وألا يتلوث الغذاء ويعززه عامل الأمان، وألا تزداد أسعاره على فئات المجتمع وهو ما يوفره عامل القدرة.

وفيما يتعلق بالأمن الغذائي والإنتاج المحلي في مجال الزراعة، فإن السلع الغذائية الاستراتيجية الأساسية لا تزرع في الإمارات ومنها القمح والأرز، فيما لم تتجاوز مشاركة القطاع الزراعي في الدخل القومي للإمارات الـ 0.8% في عام 2009، وتعتبر التمور الفاكهة الوحيدة التي تقوم الإمارات بتصديرها.

وتعتبر الثروة الحيوانية في الإمارات في تزايد مستمر، وتكلف الأعلاف نحو 70% من إجمالي كلفة الإنتاج من الثروة الحيوانية، وفيما يتعلق بالثروة السمكية فإنه من المهم تعزيز نمو أعداد وحجم مزارع الثروة السمكية في الإمارات.