الفجيرة اليوم

أوصت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي، في تقريرها حول «سياسة وزارة التربية والتعليم»، بإعادة النظر في نظام الفصول الدراسية الثلاثة، أو العودة إلى «الفصلين الدراسيين»، نظراً لتأثير النظام المعتمد حالياً على مدة أيام الدراسة الفعلية خلال العام، والذي تكثر فيه الإجازات بصورة تقلل من فرص الانتهاء من المقررات الدراسية.

واعتمدت اللجنة تقريرها في شأن موضوع «سياسة وزارة التربية والتعليم»، خلال اجتماعها أمس، في مقر الأمانة العامة بدبي.

وأبلغت رئيسة اللجنة، ناعمة عبدالله الشرهان، «الإمارات اليوم»، بأن «الميدان التربوي يواجه تحديات عدة تتطلب إعادة النظر فيها وتقديم الحلول لها، لتضاف إلى ما حققته وزارة التربية والتعليم من إنجازات، ويأتي على رأس التحديات التي أوصت اللجنة بالنظر فيها كثافة المناهج الدراسية التي لا تتناسب مع الفترة الزمنية المقرر تدريسها فيها، مع ضرورة ارتباطها بالواقع الإماراتي، وإعادة الموجه الفني للميدان التربوي، إضافة إلى مراجعة طول اليوم الدراسي الذي يتسبب في حالة الإرهاق بالنسبة للطلبة والمعلمين والإداريين، وتخفيض النصاب المقرر لكل معلم إلى 24 حصة أسبوعياً».

وأضافت أنه «تم خلال الاجتماع اعتماد التقرير بعد استعراض مسودته، ومناقشة الملاحظات التي خرجت بها من الحلقات النقاشية الثلاث التي نظمتها في إمارتي الشارقة ورأس الخيمة، واجتماعاتها السابقة خلال دراسة الأوراق الفنية والدراسات التي تم إعدادها من قبل الأمانة العامة».

وقال مقرر اللجنة حمد أحمد الرحومي، أن اللجنة عقدت حلقات نقاشية مع جميع أطياف العملية التعليمية في الدولة، ضمن سياسة المجلس بالتواجد والتواصل عن قرب مع المعنيين بالعملية التعليمية سواء الطالب أو المعلم أو أولياء أمور الطلبة وكل المعنيين بقطاع التعليم، وذلك للاستماع إلى تطلعاتهم ومقترحاتهم والتحديات التي تواجههم في ما يخص التعليم.

 

الإمارات اليوم