الفجيرة اليوم
ذكرت وزارة الداخلية أن الدورة السادسة للمجالس الرمضانية 2017 ستنطلق في الأسبوع الأول من رمضان على مستوى إمارات الدولة تحت شعار«أجيال تستأنف الحضارة» متضمنة 42 مجلساً منها 28 للرجال، و7 للنساء، و7 لفئة الشباب وتناقش 8 موضوعات حول التغيير الإيجابي، والتفاؤل والإيجابية، وتحدي المستحيل، وتجديد العطاء، والتسلح بالعلم، والتضحية، والتسامح، وتنظيم الوقت.

وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، قال في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»: مستلهمين رؤية سيدي الشيخ محمد بن راشد، وسيدي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستكون مجالس الداخلية الرمضانية 2017 تحت عنوان «أجيال تستأنف الحضارة».

وأشار سموه في تغريدته إلى أن موضوعات مجالس وزارة الداخلية لهذا العام 2017 التي سيتم نقاشها، تأتي استجابة لرؤية القيادة الرشيدة للدولة، وتستلهم موضوعاتها من كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في القمة الحكومية بعنوان «استئناف الحضارة» وكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجلس سموه «لأجيال المستقبل».

وقال العميد الدكتور صلاح عبيد الغول المشرف على مكتب ثقافة احترام القانون بالوزارة، إن المجالس الرمضانية التي سينظمها المكتب تحظى باهتمام القيادة الشرطية بتوسيع دائرة الاستفادة، من الحوار البناء ومناقشة القضايا الاجتماعية وتقديم التوعية الثقافية لأفراد المجتمع على مختلف أطيافهم وشرائحهم، على نحو يسهم في تحقيق رؤية ورسالة وزارة الداخلية في الشراكة المجتمعية حفاظاً على مكتسبات الأمن.

ولفت إلى أنه سيتم إقامة المجالس خلال هذا العام بالشراكة مع مجلس الإمارات للشباب، والذي يختص بوضع استراتيجية للشباب بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية للدولة، وتحديد التحديات التي تواجه الشباب واقتراح الحلول والبرامج المناسبة بشأنها، مشيراً إلى أنها ستناقش تجارب واقعية شخصية حققت نجاحات مشهود لها بالدولة وأخرى عالمية لدول نهضت بنفسها واستأنفت حضارتها بهمة أجيالها مثل التجربتين اليابانية والسنغافورية وغيرها.

محاور

وتطرق إلى المحاور التي سيتم مناقشتها في 42 مجلساً خلال شهر رمضان وتشمل موضوعات «التغيير الإيجابي»، ويتناول مسيرة الإمارات في اعتماد نهج التغيير الإيجابي لمواكبة العصر ومجاراة منطق التاريخ المتغير، فتحديات الدولة استراتيجية وعملت على مواجهتها بالنوعية لا الكمية بإيجاد جيل متسلح بالعلم وجاهز لاستلام الراية والمضي بها لاستئناف الحضارة في وطنه، في ما سيتم مناقشة «التفاؤل والإيجابية» والذي يتطرق إلى البنية التحتية الراسخة التي أسستها القيادة الحكيمة.

وجعلت أهل الإمارات يعيشون بسعادة، وكيف يمكن أن نضمن للأجيال بعد 50 سنة أن تعيش بأمان وسعادة ؟ كيف نحول طموحاتنا وأحلامنا إلى أهداف واقعية نلمسها بأيدينا ونعيشها في واقعنا ؟ ماهي معادلة النجاح الإماراتية التي تعتبر السعادة مكونا أساسيا فيها.

وستتطرق المجالس إلى موضوع «تحدي المستحيل» فيتناول كيف أن المستحيل وجهة نظر لا تتبناها الإمارات، التي تمكنت من توظيف مواردها الطبيعية والبشرية بحكمة فحققت المستحيل، وستتناول المجالس «تجديد العطاء» الذي يوضح أنه لا مكان في الإمارات لغير المنجزين.

وسيكون هنالك حيز لموضوع «التسامح» إذ إن التفاعل الحضاري هو قانون العصر الحديث وقد وجد أبناء الإمارات في وجود الآلاف من جنسيات مختلفة «وجود حضارات وثقافات متنوعة» على أرض الإمارات التي أصبحت نموذجاً حضارياً فريداً للتسامح والانفتاح الواثق على العالم.وكما ستتناول المجالس «تنظيم الوقت» بحيث سيركز على كيفية إدارة دولة الإمارات الوقت لتتمكن من تحقيق كل هذه الإنجازات.

البيان