الفجيرة اليوم
حذر اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، من نشر أو إعادة نشر الرسائل التي تفيد بأنه يوجد من يسدد ديون المساجين شرط ألا تزيد المبالغ على 50 ألف درهم، وتقديم مساعدات في رمضان أو للأرامل أو الأيتام مرفق معها بعض أرقام الهواتف، مؤكدا أنه لا صحة لهذه الرسائل وأن اغلبها أرقام مغلقة أو تكون مصيدة للنساء.
إجراءات
وقال اللواء المنصوري أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين ينشرون مثل هذه الرسائل دون معرفة مصدرها، كما أنها قد تكون مكيدة ضد أصحاب الأرقام المرفقة في تلك الرسائل التي تنشر عبر الفيس بوك أو عبر الواتس أب، منوها بأن ضعاف النفوس يحاولون استغلال أصحاب الحاجة بأسلوب رخيص، وأن بعضها قد يكون ذريعة لخلق علاقات خاصة أو التعرف على النساء الذين يعانين من سجن زوجها أو المطلقات.
ولفت اللواء المنصوري إلى أن البعض يطلب من النساء إرسال صورة الجواز أو صورة شخصية مع ملف عن الحالة والتي قد تكون صورا لحكم محكمة مرفق بها كافة بيانات الشخص وهو ما يمكن استغلاله بصورة خاطئة عبر الاستفادة من هذه الوثائق في أعمال مخالفة للقانون، داعيا الراغبين في الحصول على مساعدات اللجوء للجمعيات الخيرية المرخصة من الدولة، كما دعا الأشخاص الراغبين في فعل الخير التبرع للجهات المختصة في هذا الشأن بدلا من نشر مثل هذه الرسائل التي لا تفيد.
توعية
ودعا اللواء المنصوري أفراد المجتمع إلى عدم إعادة نشر هذه الرسائل في حال استلامها حتى لا يكونوا شركاء في الإضرار بالآخرين خاصة وان تلك الرسائل تستخدم عبارات مثل «انشرها وجزاك الله خيرا» أو «الدال على الخير كفاعله».
مؤكدا أن البعض يستغل قرب حلول شهر رمضان الكريم والرغبة في مساعدة الآخرين وعمل الآخرين ولكن للأسف يتم بصورة خاطئة، موضحا أن إحدى تلك الرسائل حملت نصاً مفاده «من يعرف صديقا أو قريبا موقوفا أو مسجونا بسبب دين لا يزيد على 50 ألف درهم يتصل على الأرقام اليوم ضروري، وإن شاء الله يفطر مع أهله في رمضان، وأية عائلة محتاجة لأغراض رمضان سيصلها كافة احتياجها، وإذا كنت غير محتاج انشرها حتى يستفيد الآخرون».
البيان