الفجيرة اليوم
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، رؤساء ومدراء وممثلي المؤسسات الإعلامية العاملة في الدولة حيث تبادل سموه معهم التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال سموه: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعتبر أن الإعلام شريك أساسي في عملية التنمية الشاملة، ولذلك فهي تقدم له الدعم الكامل لكي يؤدي دوره إلى جانب المؤسسات الأخرى في تعزيز قيم التسامح والحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع.
وأوضح سموه أن الإعلام المسؤول، والمدرك لدوره ورسالته، يمثل أداة أساسية من أدوات مواجهة أفكار التطرف والإرهاب، في ظل الانتشار الكبير لوسائل الإعلام الرقمية وتأثيرها الكبير في أفكار وتوجهات الناس.
وأضاف سموه أن الإعلام ليس مجرد مهنة ولكنه رسالة سامية، والكلمة أمانة كبرى، ومثلما يمكن أن تكون هذه الكلمة لبنة صالحة في بناء التقدم والحضارة والسلام إذا ما تم وضعها في موضعها الصحيح، فإنها يمكن أن تكون معولا للهدم.
وعبر سموه عن ثقته بأن الإعلام الإماراتي قادر على مواكبة ما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة من نهضة شاملة في المجالات كافة، والتعامل الإيجابي مع ما يفرزه التطور الذي يشهده الوطن من قضايا متنوعة، والمشاركة الفاعلة في البناء والتقدم، ونقل صورة إيجابية عن المجتمع الإماراتي وقيمه وأخلاقه وعاداته إلى العالم كله، وأن يكون المرآة الصادقة لما يعيشه الوطن من تجربة تنموية رائدة على المستويات كافة، مشيرا سموه إلى أنه كلما تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الأمام في مجال التنمية والرقي، زادت أهمية الإعلام والدور الذي يقوم به في التوعية، ونقل المعلومة الدقيقة، وتعزيز القيم الإيجابية، وصون الهوية الوطنية، وغيرها من الأدوار المهمة والحيوية.
وتمنى سموه للإعلاميين التوفيق في أداء مهامهم، وأن يظلوا دائماً صوت الإمارات الصادق والأمين والمسؤول أمام العالم كله.
من جانبهم أعرب الإعلاميون عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الحكيمة التي أرست مبادئ التواصل والحوار مع كافة القطاعات في الدولة ومن ضمنها المؤسسات الإعلامية وتبادل الأفكار والآراء حول القضايا الحيوية التي تهم المجال الإعلامي.
البيان