الفجيرة اليوم
شاركت 542 أسرة مواطنة في إعداد مليون و700 ألف وجبة إفطار صائم على مستوى الدولة، بواقع يصل إلى 100 وجبة إفطار يومياً من كل أسرة، وذلك ضمن مشروع الأسر المنتجة.
وأوضح محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، أن المؤسسة تواصل عطاءها للعام العاشر على التوالي في مشروع إفطار الصائم، تكريساً لقيم التضامن الإنساني عبر توفير الوجبات المجانية للصائمين خلال الشهر الفضيل.
وقال: «يعمل 184 منسقة ومشرفاً موزعين في مختلف مناطق الدولة للوقوف ميدانياً والقيام بزيارات مفاجئة لفحص جودة الوجبات الرمضانية ومدى مطابقتها للشروط الصحية، ومتابعة الأسر المواطنة أثناء عمليات إعداد وتجهيز وتسليم الوجبات في وقتها»، لافتاً إلى وجود 25 منسقة للتواصل مع السيدات والإشراف على عمليات إعداد وتجهيز الوجبات، فيما يتولى المشرفون وعددهم 159 مسؤولية المواقع التي سيتم فيها توزيع الوجبات الرمضانية.
وقال: في كل إمارة تم تخصيص عدد من المشرفين العاملين على المواقع المحددة بالقرب من المدن العمالية والتجمعات السكينة الكبيرة والجوامع، والتواصل مع الأسر المواطنة، حيث يتولى مشرف الموقع عملية استلام الوجبات من الأسر المشاركة في المشروع ويتأكد من عملية التغليف بشكل جيد ومكتمل العناصر المتفق عليها، من وجود الماء والتمر إلى جانب الوجبة الرئيسة، فإن كان هناك قصور يسجل المشرف الملاحظات اليومية الإيجابية والسلبية ويرفقها بالتقرير اليومي إلى الإدارة العليا.
وعبرت السيدات المشاركات في إعداد وجبات الإفطار من منازلهن عن سعادتهن في العمل الذي يعود عليهن بالفائدة وتحسين أوضاعهن المادية.
وقالت فاطمة حسن أحمد (أم لأربعة أبناء) من أبوظبي: أشارك في إعداد وجبات إفطار صائم منذ انطلاق المشروع في مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، وقد ساعدتني المشاركة في مشروع الأسر المنتجة كثيراً في تحسين الوضع المادي، حيث تصرف المؤسسة لنا مبلغاً نقدياً لإعداد 100 وجبة يومياً، نقوم بشراء المواد الغذائية التي نحتاجها لإعداد الوجبة، فيما توفر المؤسسة التمور والماء والعلب التي نضع بداخلها الوجبة.
وقالت شيخة محمد المرشدي (من الفجيرة): «فتحت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية باب الخير لي وأسرتي بعد وفاة زوجي، بانضمامي لمشروع الأسر المنتجة، وأحرص على الحضور عند الطهي مع الطباخين للتأكد من صحة وسلامة الوجبات، فهذه أمانة، كما أن هناك لجنة لفحص الطعام تأتي كل 3 أيام للتأكد من نظافة وسلامة المكان الذي نعمل فيه».
الاتحاد