الفجيرة اليوم

قدمت مؤسسة بيت الشارقة الخيرية مليون درهم لتمكين أطباء الإمارات من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للفقراء في مختلف دول العالم، بغض النظر عن الجنس أو اللون أو الديانة أو العرق، وذلك انسجاما مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أن يكون عام 2017 عاما الخير.

وأكد سعادة سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية، أن أطباء الإمارات استطاعوا أن يقدموا نموذجا مميزا للعمل التطوعي والإنساني من خلال عيادتهم المتنقلة ومستشفياتهم المتحركة، والتي ساهمت بشكل فعال في علاج ما يزيد عن خمسة ملايين ونصف المليون من الأطفال والمسنين في مختلف دول العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة في رسالة حب ووفاء وعطاء.

وأشار إلى أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أولت اهتماماً كبيراً للتطوع والعمل الإنساني، وعملت على توفير مختلف أشكال الدعم والتمكين للمؤسسات العاملة في هذا القطاع، مؤكدا أن ذلك ساهم في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع الإماراتي لكافة الفئات.

وقال أن مشاركة مؤسسة بيت الشارقة الخيرية في دعم أطباء الامارات، يأتي ضمن المحاور الرئيسية التي دعت إليها القيادة الرشيدة وهو ما نحرص على تفعيله وصياغته، من من خلال ترسيخ روح التطوع بين مختلف فئات المجتمع في تعزيز وتنويع الخدمات المجتمعية والانسانية لعلاج الحالات المعوزة و الاستفادة من مختلف الكفاءات التي تزخر بها الدولة.

من جهته أشار جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إلى أن شباب الإمارات نفذوا حوالي 5 ملايين ساعة تطوع منها مليون ساعة محلية في الأنشطة التطوعية والإنسانية في المحافل الدولية التابعة لمبادرة زايد العطاء، والتي ساهمت في التخفيف من معاناة الفئات المستضعفة وبث الأمل في نفوس المرضى عبر قوافل العطاء لزايد الخير المتنقلة ببرامجها العلاجية الجراحية والوقائية المجانية .

وأكد على حرص القيادة الحكيمة على دعم وتشجيع المبادرات التطوعية الهادفة، والتي تقدم خدمات مجتمعية وإنسانية في الدرجة الأولى يستفيد منها الفئات المعوزة في مختلف الدول، إلى جانب دورها المميز والواضح في رفع درجة الوعي التطوعي بين مختلف فئات المجتمع .

وثمن جهود مؤسسة بيت الشارقة الخيرية والتي ساهمت في علاج آلاف المرضى في كل من الإمارات والزنجبار والصومال ومصر والسودان بالمشاركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة محليا ودوليا.

 

وام