الفجيرة اليوم

نظمت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بالتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، ندوة تعريفية حول “البيع على المكشوف الفني” بمقر الغرفة مساء أمس الإثنين 17 يوليو الجاري، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعميق المعرفة بالأنظمة والآليات التي ترتقي بالأداء بأسواق المال، وبما يسهم في زيادة التداولات وفق الممارسات المعمول بها عالمياً، وتطبيقاً لسياسة هيئة الأوراق المالية تنظيم الأسواق ذاتية التنظيم للأمور التشغيلية.

وأكد سلطان جميع عبيد نائب مدير عام غرفة الفجيرة، حرص الغرفة على تنظيم هذه الندوة التعريفية ضمن خدماتها لأصحاب الأعمال والمستثمرين في إمارة الفجيرة، وأشار إلى أهمية الاستفادة من المعلومات التي تم تقديمها خلال الندوة حول تداول الأسهم في أسواق المال والأسس الفنية لعمليات البيع على المكشوف، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في تنشيط تداول الأسهم ويتيح مرونة أكثر لما لها من دور إيجابي على أصحاب الأعمال والمستثمرين في أسواق المال.
تحدث في الندوة، السيد فادي الغطيس الخبير في شؤون المال والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مايندكرافت للاستثمارات، بحضور ناصر حمد آل من إدارة العمليات والرقابة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وعدد من المسؤولين بمراكز تداول الأسم في إمارة الفجيرة والمهتمين بشؤون أسواق المال وتداول بيع وشراء الأسهم .
وسلطت الندوة الضوء على الجوانب الفنية المتعلقة بآلية البيع على المكشوف، والشروط والضوابط الخاصة بها. وقد وأوضح فادي أن عمليات البيع على المكشوف الفني تتمثل في إعطاء المستثمر فرصة بيع ورقة مالية لا يمتلكها على أن يلتزم بتوفيرها خلال فترة التسوية، وذلك بهدف تحقيق أرباح تنتج عن الاستفادة من فرق السعر حال انخفاض الأسعار، وأشار إلى أن هذه الخدمة تستفيد منها شركات الوساطة لصالح عملائها وقال أن هذه الخدمة جرى تعزيزها بآلية تنظيم للتطبيق المتدرج حيث أن السوق من طرفه يفصح وينشر الأوراق المالية المدرجة المسموح ببيعها على المكشوف، ونوه بأن السوق تضع أحكاماً لتحديد الأوراق المالية القابلة للبيع على المكشوف مثل السيولة ومعدل الدوران والأسهم الحرة وغيرها، كما تضع السوق الحالات التي يجوز فيها وقف البيع على المكشوف مثل نزول سعر الورقة إلى 5% أو وصول كمية الأوراق المباعة على المكشوف حد 10%.

ودار نقاش خلال الندوة حول الأسس العملية والفنية لعمليات البيع والشراء على المكشوف وسلبيات وايجابيات كل منها وقام كل من ناصر حمد آل علي وفادي الغطيس بالرد على اسئلة واستفسارات الحضور.