الفجيرة اليوم

انطلقت مساء أمس الاثنين 7 أغسطس الجاري، فعاليات البرنامج الصيفي “قيض الخير في بلاد الخير”، في المجلس المجتمعي بمنطقة أوحلة، و الذي تنظمه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق و المجالس المجتمعية، و تستمر الفعاليات حتى نهاية أغسطس الجاري، حيث يستهدف البرنامج مشاركة الأمهات و الأطفال ما دون سن ال 12 سنة من الجنسين.
ويحظى الأطفال في هذا البرنامج، بقضاء عطلة سعيدة يتعرفون خلالها على العديد من الأنشطة المسلية التي تعمل على اكتشاف مواهبهم وتنميتها، و تعزيز قدراتهم الإبداعية وإكسابهم صداقات جديدة، وذلك من خلال حزمة من الفعاليات التي تُمارس في بيئة محفزة وجاذبة للإبداع و الابتكار و التسلية.
و يتضمن البرنامج الصيفي أكثر من 20 نشاطاً وفعالية متنوعة ما بين أنشطة وطنية، تراثية، فعاليات تعليمية و ثقافية، عروض روبوتات، ألعاب ذكاء و معرض للسيارات، أما عن الورش الفنية فتضمنت “فن صنع الحلويات في المطبخ الصغير” و”إبداعات الأعمال اليدوية و فن إعادة التدوير”، و لم يخلُ كذلك من الجانب الترفيهي المخصص لسينما الأطفال و المرسم الحر إلى جانب العديد من المسابقات التي تتضمن سحوبات و جوائز.
وأشار سعادة المهندس علي قاسم – المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، إلى أن شعار “قيض الخير .. في بلاد الخير”، يعكس التزام المؤسسة بسؤوليتها المجتمعية و تفعيل المشاركات المجتمعية التي تعود بالمردود الإيجابي و الخير في عام الخير، و تحقق السعادة لمختلف شرائح المجتمع في دولتنا الإمارات (بلاد الخير).

و توجه المدير العام للموارد الطبيعية، بالشكر الجزيل لسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق و المجالس المجتمعية، لدعمه و إتاحة الفرصة لتنظيم فعاليات البرنامج الصيفي في المجالس المجتمعية، كما خَص بالشكر مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق والمجالس المجتمعية، و جميع القائمين عليها لتعاونهم الفعّال في تنظيم البرنامج الصيفي.
الجدير بالذكر، أن فعاليات ( قيض الخير ) يتم تنظيمها في المجالس المجتمعية في المناطق التالية: مجلس منطقة أوحلة المجتمعي، مجلس منطقة السيجي ومجلس منطقة حبحب، حيث تمت إقامة هذه المجالس بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، بإحداث أربعة مجالس مجتمعية في الإمارة، و التي تأتي ضمن خطتها الشمولية في تنمية المناطق و الارتقاء بأعلى المستويات في الخدمات المقدمة، و تعتبر المجالس حلقة وصل مباشرة بين أهالي تلك المناطق و المؤسسات الحكومية، هادفة إلى تعزيز الهوية الوطنية والتواصل و التقارب الاجتماعي.