الفجيرة اليوم

أكد سعادة محمد أحمد محمد اليماحي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، حرص الغرفة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع الدول الشقيقة والصديقة كافة، من خلال اللقاءات مع الوفود الاقتصادية الزائرة وممثلي البعثات الدبلوماسية ومن خلال المشاركة في المؤتمرات والمعارض الاقليمية والدولية.

وقال اليماحي خلال استقباله ظهر يوم الأحد 27 أغسطس الجاري، في مقر الغرفة، وفداً اقتصادياً من أندونيسيا بحضور سعادة كل من، أحمد محمد راشد الخديم أمين السر، أحمد محمد زاهر، خليفة سعيد مسعود، سعيد أحمد الظنحاني و عبد الله محمد سعيد الظنحاني أعضاء مجلس الإدارة، وسعادة خالد محمد الجاسم مدير عام الغرفة، وعدد من أصحاب الأعمال في الفجيرة، أن العلاقات الاقتصادية القائمة بين الإمارات وأندونيسيا متطورة ومزدهرة، موضحاً أنها تحرز تقدماً ملحوظاً، حيث شهدت السنوات الماضية تطوراً في الجوانب كافة، مرتكزة على شراكات اقتصادية.
ضم الوفد الأندونيسي سعادة كل من، أرزف فيرمان قنصل عام جمهورية أندونيسيا في دبي، محمد عارف بريواهونو القنصل للشؤون الاقتصادية، السيدة غوسماليندا ساري مدير المركز الأندونيسي للترويج التجاري بدبي وعدد من المسؤولين الاقتصاديين .
وأوضح سعادة خالد الجاسم أن الجانبين بحثا خلال اللقاء أطر العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إمارة الفجيرة وأندونيسيا، وسبل دعم روابط العمل المشترك بين رجال الأعمال في الفجيرة مع نظرائهم في أندونيسيا. وتم تبادل المعلومات حول فرص الاستثمار المتاحة لدى الجانبين وإمكانية إقامة شراكات تجارية وصناعية.

وقدم الوفد الأندونيسي عرضاً لسمات الاستثمار والتطورات الاقتصادية ومنتجات أندونيسيا المختلفة.
وقال مدير عام الغرفة، أن إمارة الفجيرة تتطلع إلى استقطاب المستثمرين للإمارة، مشيراً إلى أن المزايا والتسهيلات التي تطرحها الإمارة على المستثمرين تشكل دعماً للأنشطة الاستثمارية فيها، وأكد حرص الغرفة للتواصل مع أصحاب الأعمال في أندونيسيا، مشيراً إلى أهمية المشاركة في المعارض والمؤتمرات التي تقام في البلدين.
ونوه الجاسم بأهمية زيادة حجم التبادل التجاري وزيادة النشاط الاستثماري بين البلدين، وأشار في هذا الصدد إلى أن الفجيرة ترتبط تجارياً مع أندونيسيا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري أكثر من 34 مليون درهم عام 2016 . وأشار الجاسم إلى أن إمارة الفجيرة بموقعها الاستراتيجي على الساحل الشرقي للدولة وخارج مضيق هرمز، يمكن أن تشكل منفذا حيوياً لتجارة أندونيسيا مع دول المنطقة.
وأشاد أرزف فيرمان قنصل عام أندونيسيا في دبي، بمستوى النمو المطرد للعلاقات بين الإمارات وبلاده، وأكد حرص أصحاب الأعمال في أندونيسيا على تعزيز العلاقات مع نظرائهم في إمارة الفجيرة .
وقد تم دعوة الغرفة لحضور الملتقى السنوي للشرق الأوسط الذي سيعقد خلال الفترة من 8 – 10 أكتوبر المقبل، والدورة الـ 32 لمعرض أندونيسيا التجاري خلال الفترة من 11 – 15 من الشهر نفسه، وملتقى الاستثمار الإقليمي بسومطرة خلال الفترة من 15 – 17 أكتوبر 2017 الجاري.