الفجيرة اليوم

أدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صلاة عيد الأضحى المبارك، صباح اليوم الجمعة 1 سبتمبر الجاري، بجامع الشيخ زايد الكبير بمدينة أبوظبي مع جموع المصلين من المواطنين والمقيمين.

وأدى الصلاة إلى جانب سموه، سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الإحتياجات الخاصة، سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة .

كما أدى الصلاة عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ورجال السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي في الدولة، وجموع المصليين من المواطنين والمقيمين.

وألقى الشيخ وسيم يوسف خطبة العيد، و قال فيها: “إن يوم عيد الأضحى هو أعظم الأيام عند الله تعالى قصد فيه الحجاج بيت الله الحرام ووقفوا فيه بعرفات وصام الصائمون واجتهد المجتهدون، ففي مثل هذا اليوم في السنة العاشرة من الهجرة وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع خطيبا في أصحابه فبين تعاليم الدين العظيمة، ورسخ معاني الرفق والسلام وشيد قيم الرحمة والتآلف ووضح مفاهيم الاعتدال والسماحة والعيش المشترك بين البشر “.

وأضاف فضيلته: “إن اليوم يوم عيد وقد اجتمعت فيه عوائد البر والخيرات شعائر وعبادات وذكر وتسبيح وألفة ومحبة وفرح ومسرة وسعة، وقال: “إن الله تعالى يحب لعباده أن يكونوا متراحمين متسامحين فبالعفو تصفو النفوس وتتآلف القلوب، وكم أذاب التسامح من جفاء وجدد من مودة وأجرى من محبة وكتب لصاحبه من رحمة ومثوبة”.

وأضاف: “إن في يوم العيد تتجلى قيم الإحسان كما يحسن المرء فيه إلى بناته وأبنائه وإخوانه وأخواته فيكرمهم بجميل القول ويصلهم بالعطايا، وتتسع دائرة الإحسان في العيد لتشمل الجيران فالعلاقة بين الجيران معيار وأساس لمعرفة إحسان الجار من إساءته ويستمر الإنسان في نهج الإحسان مع الناس أجمعين، فيحسن إليهم في أقواله وأفعاله ويعامل أفراد مجتمعه بالرفق واللين ويقدم الخير للمحتاجين والأرامل والمساكين “.

ودعا الخطيب في نهاية خطبته أن يجزي الله عز وجل أمهات الشهداء وآباءهم وزوجاتهم وأهليهم جميعا خير الجزاء، وأن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتقبل شهداء الإمارات والتحالف العربي في عليين مع النبيين والصديقين، وأن ينصر قوات التحالف العربي الذين تحالفوا على رد الحق إلى أصحابه وأن يوفق أهل اليمن إلى كل خير، وأن يجمعهم على كلمة الحق والشرعية وأن يرزقهم الرخاء والاستقرار.

وسأل الله عز وجل، أن يتغمد برحمته ورضوانه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه “، داعيا الله تعالى أن يشمل بعونه وتوفيقه ورعايته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ويشد عضده بنائبه وولي عهده الأمين ويسدد خطى إخوانه حكام الإمارات وأولياء عهودهم، وأن يعم بفضله وإحسانه كل من على هذه البلاد الطيبة المباركة وأن يحفظ دولة الإمارات من الفتن ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.

بعدها قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيوخ بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه “، وقرأ الجميع الفاتحة على روحه الطاهرة، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لوطنه وشعبه وأمته من خير وأعمال جليلة.

ودوى مدفع العيد أمام جامع الشيخ زايد الكبير بثلاث طلقات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، حيث أدى فريق الوحدات المساندة مراسم إطلاق مدفع عيد الأضحى المبارك وسط ابتهاج وسعادة جموع المصلين بفرحة العيد.

 

وام