الفجيرة اليوم
كشف حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، عن طرح باقات للمكالمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت في الدولة قريباً، على أن تشمل هذه الباقات الاتصال عبر برامج وتطبيقات محددة مثل «واتساب» و«سكايب».
وأكد المنصوري في تصريحات للصحافيين خلال الاجتماع السنوي الخامس عشر للشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات المنعقد في أبوظبي تقديم مثل هذه الخدمات لكن بمقتضى القانون ومن خلال التنسيق المسبق كشرط لتقديم الخدمة.
وخلال الاجتماع، تسلمت الإمارات من المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، التي تضم جميع هيئات تنظيم الاتصالات في الدول العربية تحت مظلة واحدة، لتبادل الدراسات والمعلومات والتجارب في قطاع الاتصالات وخدمة المعلومات، وتوحيد الجهود بين الدول الأعضاء.
من جانبها، تبدأ هيئة الاتصالات السعودية اعتباراً من اليوم رفع الحجب عن جميع التطبيقات التي توفّر خاصيّة الاتصال المرئي والصوتي عبر الإنترنت وتتضمن تطبيقات فيس تايم، وسناب شات، إضافة إلى سكايب، ولاين، وتيليغرام، وتانغو.
خفض الأسعار
وأشار المنصوري إلى أن التعاون العربي مطلوب فيما يتعلق بالاتصال فوق الصوتي، وقال إننا بحاجة لكثير من الأمور التي يجب أن ننسقها على المستوى العالمي مع شركات الاتصالات الحديثة، عندما نتكلم عن برامج مثل سكايب وواتساب، وغيرها، بحيث يكون هناك تعاون عربي وتوجه واحد بشأن قطاع الاتصالات وحوكمة الإنترنت.
وقال أن فريقاً عربياً من هيئات تنظيم الاتصالات بدأ في إجراء دراسة بشأن خفض أسعار التجوال بين الدول العربية، وسيتم رفع نتائج الدراسة إلى المجلس الوزاري لوزراء الاتصالات العرب بعد الانتهاء منها.
وأوضح المنصوري أن دول الخليج بدأت المرحلة الثانية حول دراسة إمكانية خفض أسعار مكالمات التجوال التي بدأت مرحلتها الأولى في عام 2016 وصولاً إلى عام 2020 بنسبة تصل من 40-50%، خصوصاً في أسعار خدمات البيانات، فيما لا تزال هناك مباحثات جارية لبحث خفض أسعار مكالمات التجوال بين الدول العربية.
مشيراً إلى أنه يجري العمل على التوصل إلى اتفاق ملزم لجميع الدول العربية بشأن عدد سنوات ونسب التخفيض. وأكد على أن قطاع الاتصالات يعد إحدى الدعائم الرئيسية لاقتصاد العديد من الدول العربي.
وأكد حرص الإمارات على التعاون مع الشركاء الدوليين والأشقاء العرب في المجال، خصوصا أن الوصول إلى الاستفادة الكاملة من التقنيات العصرية لا يمكن أن يتم إلا في أجواء تكاملية من دول الجوار والدول المحيطة، فتأخر دولة واحدة قد يضر بتقدم الدول الأخرى.
كما تعمل دولة الإمارات على دعم الأشقاء بالمعلومات والخبرات في المجال، وتؤكد تجاوبها مع أي طلب للدعم والمشورة وتقديم الخدمات في هذا الإطار، ترسيخاً لموقعها الريادي على مستوى المنطقة والعالم.
مناقشات
ناقش الاجتماع جملة من المشروعات النوعية من أهمها مشروع تعزيز خدمات النطاق العريض في المنطقة العربية، ومشروع الدراسات المقارنة لأسعار الاتصالات في الدول العربية، ومشروع نفاذ أصحاب الهمم إلى خدمات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وغيرها الكثير من محاور النقاش الهامة التي تخدم تعزيز كفاءة واستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في الدول العربية.
البيان