الفجيرة اليوم

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى عدم التسامح مع كل من يمول ويروج للإرهاب.

جاء ذلك في الخطاب الذي أدلى به سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمام الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة.

و لفت سموه إلى ما تعانيه المنطقة من الأزمات الناجمة عن الإرهاب والتطرف والتدخل المستمر في الشؤون الداخلية للدول والسياسات العدائية والتوسعية المدفوعة بطموحات الهيمنة ومغامرات النفوذ من قبل أنظمة تقدم الدعم لجماعات إرهابية ومتطرفة، مشيرا إلى أن استمرار هذه الآفات والممارسات لن يولد إلا المزيد من العنف والدمار وهدر الطاقات الإنسانية والاقتصادية والثقافية في المنطقة والعالم أجمع.

و أكد سموه في هذا الصدد الدور الفاعل والمسؤول الذي تنتهجه دولة الامارات في محيطها الإقليمي والدولي من أجل تحقيق استقرار الدول العربية وتنميتها، والتعامل مع الآثار المدمرة التي خلفتها النزاعات على أمن وحياة شعوبها.

و جدد سموه موقف دولة الإمارات الثابت بالتمسك بسيادتها على جزرها الثلاث ” طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المحتلة ” من قبل إيران، مؤكدا أن الإمارات ” لن تتخلى عن مطالبتها بإعادة الحقوق إلى أصحابها إما طواعية وإما باللجوء إلى الوسائل السلمية لحل النزاعات الدولية وعلى رأسها اللجوء إلى محكمة العدل الدولية”.

و انتقد سموه سياسات إيران العدائية وتدخلاتها بالشؤون الداخلية لدول المنطقة خاصة في العراق وسوريا واليمن ولبنان والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والكويت.

وام