الفجيرة اليوم
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة خلال مشاركته في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، أهمية الاجتماعات السنوية للإمارات، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في النهوض بمسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في ظل قيادتنا الرشيدة، إلى آفاق جديدة محورها التميز والتطوير، وفق أسلوب عمل سترسي الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات قواعد خططه الاستراتيجية.
وقال سموه أن “الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات ستشهد إعادة بناء لمنظومة عملنا في كافة مجالات الدولة، وفق مستهدفات شاملة، تركز على تطوير الأداء، وسبل الاستثمار الأمثل في المستقبل وتعزيز الهوية الوطنية والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى أبناء الدولة تحت إشراف ومتابعة قيادات إماراتية تتمتع بالكفاءة والقدرة على التطوير وخوض غمار المنافسة والتحدي”.
وأِشار سموه إلى أن “الاجتماعات السنوية ستشكل محطة الانطلاق الأولى لرحلة تستشرف مرحلة جديدة من خطط البناء والمستهدفات، والإمارات ستستمر تمضي نحو الأمام بعزيمة أبنائها المخلصين”.
وقال سمو ولي عهد الفجيرة أن “الإمارات تواصل عملية تطوير نوعية لعملياتها ولكل مقدراتها ولاسيما على صعيد الطاقة، ومن الطبيعي أن يتم استثمار مكانة الدولة على خارطة الطاقة الإقليمية والدولية بمشاريع جديدة تقدم إضافة نوعية لقطاع الطاقة والتخزين في الدولة وتركز على نشاطات أخرى جديدة تضيف بعدا وعمقا أكبر لصناعة الطاقة، وتمضي وفق مخطط يرسخ مكانة الإمارات بوصفها باتت تتصدر دول العالم الأكثر تطوراً في شتى المجالات”.
ولفت سموه إلى حرص الاجتماعات السنوية للإمارات على الخروج برؤية متكاملة لقطاع الطاقة والتوجه المستدام لبناء وتكامل مرافق البنية التحتية لهذا القطاع بهدف ضمان أعلى نتائج ومزايا في هذا المجال، لاسيما أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقع على تقاطع الطرق التجارية القديمة والحديثة وبالتالي لدينا الفرصة لاستخدام هذا الموقع الجغرافي الاستراتيجي لاكتساب حصة متنامية من قطاع الطاقة”.
وام