الفجيرة اليوم

ألزمت وزارة التربية والتعليم طلبة الصف الثاني عشر باجتياز امتحان «أم سات» بدلاً من «الأيلتس» و«التوفل»، كشرط لدخول الجامعات المحلية والابتعاث.
واستبدلت الوزارة وزن التقييم التكويني في الفصل الدراسي الثالث بدرجة امتحان «أم سات» لطلبة الـ 12 في مواد اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والفيزياء، وذلك ضمن سياسة التقويم والامتحانات للعام الدراسي الجاري.
واستعرضت الوزارة في دليلها التنفيذي لسياسة التقييم، مستجدات السياسة الجديدة للتقييم والامتحانات، واعتمدت ضمن سياستها الجديدة أربع خطوات إجرائية لربط سياسة التقييم بالإطار المرجعي للمناهج.
وتشمل الخطوات، تحديد معايير ونواتج التعلم، تحديد آليات قياس مدى امتلاك الطلبة للمعايير ونواتج التعلم ومقارنة مستوى الطلبة بالنواتج المطلوب تحقيقها.
وتضمنت تعديل مدخلات عمليات التعليم والتقييم، وإعادة تصميمها في ضوء معايير ونواتج التعلم، فضلاً عن تحديد 67 يوماً للدراسة في الفصل الأول، و50 يوماً للفصل الثاني، و63 يوماً للفصل الثالث.
ووحدت الوزارة أنواع التقييم، إذ اشتملت على ثلاثة أنواع هي التشخيصي، التكويني، والختامي الذي يحاكي التقييم التشخيصي لطلبة صفوف الأول والثاني والثالث، ويكون مركزياً من الوزارة.
ويشمل مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات، ويستهدف المدارس الحكومية والخاصة المطبِّقة لمنهاج الوزارة، ويطبق في الأسبوع الثاني والثالث من تاريخ بدء دوام الطلبة، إلكترونياً أو ورقياً.
ويطبق التقييم الثاني التكويني المستمر على طلبة الصفوف من الأول إلى الثاني عشر وفق استراتيجيات التقييم الحديثة، في الفصول الدراسية الثلاثة على مستوى المدرسة.
ويخضع طلبة الصفوف من 1-3 لاختبار مركزي في كل فصل دراسي، فيما تخضع الصفوف من 4-12 إلى اختبار مركزي في الفصل الأول ومثله في الفصل الثالث.
ويبقى الفصل الدراسي الثاني بلا اختبار لتلك الصفوف، ويراعى تقييم الطلبة أصحاب الهمم وفق احتياجاتهم والخطط التربوية الفردية الموضوعة لكل طالب.
ويحاكي التقييم الختامي طلبة الصفوف من الأول حتى الثاني عشر، ويعد الامتحان الختامي مركزياً من قبل فرق وزارة التربية والتعليم، ويستهدف المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة والتابعة لدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ويطبق ذلك التقييم على طلبة الصفوف (3-2-1) قبيل نهاية الفصل الدراسي بأسبوعين على الأكثر.

 

الرؤية