الفجيرة اليوم

أطلقت مبادرة زايد العطاء ” مشروع تجار الخير” في بادرة هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، لاستقطاب الشباب وتأهيلهم كرواد في الأعمال الاجتماعية وتمكينهم من خدمة المجتمعات تجارا للخير، من خلال تبني تأسيس شركات مجتمعية مستدامة في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والانسانية، محليا وعالميا.

يأتي ذلك انسجاما مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله “، بأن يكون عام 2017 عاما للخير وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من أجل ترسيخ ثقافة العطاء المجتمعي .

و أوضح الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن مشروع تجار الخير من المبادرات المبتكرة في ريادة الأعمال الاجتماعية، و يعد الأول من نوعه ويهدف إلى الاستثمار في الشباب من خلال استقطاب وتمكين وتمويل الشباب المبادرين لبدء شركات مجتمعية ربحية أو غير ربحية لا تزيد مدة تنفيذها عن تسعين يوما، لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للمشاكل التي يعاني منها المجتمع، من خلال تأهيل المبادرين عبر ورش عمل وربطهم بمرشد مناسب للتخطيط والدعم وتمكنيهم من اطلاق مشاريع مجتمعية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والانسانية.

و أشاد بالدور المهم الذي تقوم به المؤسسة الوطنية للتدريب ” تدريب” في مجال نشر ثقافة ريادة الأعمال الاجتماعية، وتعزيز قطاع المشاريع الاجتماعية الصغيرة والمتوسطة وتمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في عملية التنمية المستدامة، من خلال تأسيس البرامج المبتكرة التي ساهمت بشكل فعال في إثراء الحركة المجتمعية والاقتصادية في الدولة .

وام