الفجيرة اليوم

طرحت وزارة التربية والتعليم خمس مسابقات طلابية في اللغة العربية، خلال شهر أكتوبر الجاري، لتعزيز ملكة اللغة لدى طلبة المدارس، وإثراء حصيلتهم اللغوية وتنمية مهارات التفكير اللغوية بمجالاتها الأربعة (الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة)، وتحفيزهم على استخدام اللغة في محادثاتهم المختلفة، وفي كتاباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، والخروج عن النمط التقليدي في مسابقات اللغة العربية والاعتماد على الوسائل الذكية.

وأفادت الوزارة بأن المسابقات الخمس تضم مسابقة «كأس لغتي 2017»، ومسابقة «بلغتي العربية أغرد»، وثلاث مسابقات لدار جامعة أكسفورد للطابعة والنشر، تضم جائزة «تعليم» لتأليف الشعر، و«قصيدة عن ظهر قلب»، وكتابة القصة.

وأوضحت أن مسابقة كأس لغتي في دورتها الثانية التي تتزامن مع معرض الشارقة الدولي للكتاب في الأول من نوفمبر المقبل، تستهدف طلبة مدارس الحلقة الثانية (الصف الثاني) في إمارة الشارقة، يتنافسون في مهارات اللغة العربية المتنوعة بوسائل ذكية، إذ تشارك كل مدرسة بثلاثة طلاب، ويحصل الفائزون بالمركز الأول على جائزة قدرها 10 آلاف درهم، والمركز الثاني 7000 درهم، والمركز الثالث 5000 درهم.

وأضافت أن مسابقة «بلغتي العربية أغرد» تستهدف طلبة المرحلة المتوسطة (الصفوف السادس والسابع والثامن) في المدارس على مستوى الدولة، وتشترط أن يكون لدى الطالب حساب على «تويتر» باسمه الحقيقي وليس وهمياً، وتكون لغة الكتابة باللغة العربية الفصحى سليمة ضمن إحدى فئات المبادرة، ويمثل كل مدرسة 20 طالباً، يتنافسون في ثلاثة محاور رئيسة للمسابقة تضم التلخيص، والشعر، والكتابة الأدبية.

وذكرت الوزارة أن مسابقة دار جامعة أكسفورد للطابعة والنشر، والتي تشمل جائزة «تعليم» لتأليف الشعر، ومسابقة قصيدة عن ظهر قلب، وكتابة القصة، وتعقد هذه الجائزة سنوياً تزامناً مع مهرجان طيران الإمارات للآداب، وموضوع الكتابة لعام 2018 هو «الذكريات»، وتستهدف الطلبة في المدارس والجامعات، الذين تم تقسيمهم حسب الفئة العمرية إلى أربع فئات، لافتة إلى أنه سيتم إعلام الفائزين بشكل شخصي في منتصف يناير 2018.

وقال وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، أن خطة الوزارة لتفعيل القراءة وتشجيع الميدان عليها تركز على توظيف الإمكانات المتاحة والشراكات الاستراتيجية للوزارة، إضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تعزيز ثقافة القراءة، مؤكداً أنها مدخل مهم إلى تطور الذات والاطلاع على المستجدات في العلوم واﻵداب وإثراء مخيلة الطلبة وتهذيب النفوس.

 

الإمارات اليوم