الفجيرة اليوم
قال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة، أنّ “شبابنا هم الثروة التي نراهن عليها في تحقيق أفضل المراكز وأعلى المستويات التي تطمح إليها دولة الإمارات على كافة الأصعدة والمجالات”.
وأضاف سموه، أن تمكين الشباب هو مطلب رئيس يجسد طموح القيادة الرشيدة والرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالحرص على الاهتمام بالشباب ودعمهم وخلق الفرص البناءة التي تسهم في تفعيل دورهم بإيجابيةٍ تواكب متغيرات العصر التي تستلزم التعامل بروح الإبداع والابتكار.
وأكد سموه بمناسبة تشكيل الدورة الثانية لمجلس الفجيرة للشباب، حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم العنصر الشبابي وإشراكه بما يملك من طاقات خلاّقة في رسم حاضرٍ مشرق ومستقبلٍ أكثرَ تطوراً وازدهاراً، مشيراً إلى أن إنشاء وتشكيل مجالس الشباب المحلية تعتبر بادرة نوعيّة تعكس الاهتمام الكبير بإحدى أهم فئات المجتمع وأكثرها تأثيراً وفاعلية وهم الشباب، حيث أنه من الأهمية بمكان منح الشباب الإماراتي الفرص والأدوار التي تمكّنه من وضع خطط العمل الاستراتيجية وتنفيذها، مما يجعله شريكاً رئيساً في بناء الدولة واستشراف مستقبلها التنموي والحضاري.
كما أضاف سموه أن مهام الأعضاء الشباب في هذه المجالس، ستتجلى في التركيز على كل ما يخدم الوطن ويؤثر إيجاباً على سمعته بين دول العالم، كما سيسهم في وضع البرامج والمبادرات الإبداعية التي تتوافق أهدافها ومخرجاتها مع قضايا الشباب ومواضيعه وتنمّي لديهم قيم التطوع والعطاء وتنهض بالمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع.
وبهذه المناسبة قالت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس الإمارات للشباب، أن قيادة الدولة غرست في شبابنا القيم الإماراتية الأصيلة كحب الوطن والعطاء والتسامح، وهذا ما يميز شباب الإمارات عن أقرانهم في مختلف دول العالم.
وأكدت المزروعي أن “دورنا كشباب هو المثابرة لرد الجميل للوطن، والمجالس الشبابية ستقوم بذلك من خلال وضع أفضل المبادرات والخطط لضمان توجيه طاقات الشباب نحو الطريق الصحيح”.
من جانبه قال سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة: “إن تشكيل الدورة الثانية لمجلس الفجيرة للشباب، هو استكمال لمسيرة العمل الداعم والدؤوب التي تتبناها حكومة الإمارات الرشيدة في الارتقاء بالعمل الشبابي، والتي تحرص من خلالها إلى تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم وإمكانياتهم ووعيهم الإيجابي لبناء مستقبل يقوم على العلم والمعرفة والطموح والتنافسية”.
كما أكد الضنحاني أن أعضاء مجلس الفجيرة للشباب والذين تم اختيارهم بناءً على منجزاتهم العلمية وكفاءاتهم العملية وخبراتهم التطوعية ومشاركاتهم المجتمعية، سيكونون ممثلين للشباب في إمارة الفجيرة وسيعملون على وضع الخطط والأفكار لمبادرات فاعلة تكون لها نتائج إيجابية وملموسة، مؤكداً على أهمية إشراك الشباب في صنع مفاهيم جديدة ومبتكرة لمستقبل الإمارات ترتكز على التجديد والابتكار والتعامل مع المتغير بأساليب مرنة ومتوازنة وفاعلة.
ويتكون مجلس الفجيرة للشباب من 7 أعضاء هم: سعيد عبدالله العطر، سارة عباس الرئيسي، عبدالله محمد علي المسماري، موزة سعيد الهاشمي، سليمة عبدالله المزروعي، منصور سالم الكياني وخالد بن خاتم الشامسي.
و تم اختيارهم بناءً على مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية، حيث أثبتت المنافسة من خلال الترشيح لعضوية المجلس، على أن شباب دولة الإمارات يحملون مؤهلات ومهارات تؤهلهم للانضمام لعضوية المجالس الشبابية والمشاركة في وضع المبادرات التي تساهم في تطوير منظومة العمل الشبابي في الدولة.
وتهدف المجالس المحلية للشباب إلى تعزيز العمل الشبابي في كل إمارة من خلال ترجمة الأجندة الوطنية للشباب إلى مبادرات على أرض الواقع بالتعاون مع المجالس التنفيذية في كل إمارة، حيث سيعمل أعضاء المجالس المحلية على وضع المبادرات المبنية على أفضل الدراسات العالمية لتمكين الشباب، فيما سيتم إشراك باقي شباب الدولة في تنفيذ تلك المبادرات.
وام